HomeIncidentsNews

Incidents : هل يتم الافراج عن ناقلة النفط الكوري Hankuk Chemi بعد تحرك وحدة مكافحة القرصنة البحرية ؟!

كوريا الجنوبية ترسل وحدة مكافحة قرصنة بحرية إلى مضيق هرمز بعد أن استولت إيران على ناقلتها واعتقلت طاقمها. 

احتجاز إيران، الاثنين، ناقلة نفط كورية جنوبية، وقطرها إلى ميناء “بندر عباس” على الخليج العربي، بدأ ينذر بما قد يتطور إلى حد يشتعل معه فتيل الحرب على طهران، وفقاً لما يمكن استنتاجه من ردات الفعل على احتجاز Hankuk Chemi التي كانت تنقل أكثر من 7.200 طن مواد كيميائية متنوعة، إضافة إلى طاقم أفراده من كوريا الجنوبية وإندونيسيا وميانمار وفيتنام.

 وكانت قد كشفت الشركة المالكة للسفينة الكورية الجنوبية، المحتجزة من قبل إيران، عن تفاصيل اقتحام القوات الإيرانية لناقلة الكيماويات،

وأعلنت الشركة أن “القوات الإيرانية أعلنت في البداية عزمها فحص السفينة، قبل أن تقتحمها وسط تحليق مروحيات إيرانية”.

وأوضحت أن القوات الإيرانية أجبرت القبطان على التوجه إلى المياه الإيرانية، علما أن الناقلة تحمل 7200 طن من الإيثانول.

eBlue_economy_السفينة _الكورية_المحتج

وذكرت وسائل إعلام إيرانية الاثنين أن قوات الحرس الثوري احتجزت الناقلة ” Hankuk Chemi “، مبررة ذلك بـ”تلويثها مياه الخليج بالكيماويات”، ونشرت لاحقا مطقع فيديو للعملية.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال مسؤول إن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تراجع ما إذا كان دبلوماسي كبير سيزور طهران يوم الأحد كما هو مزمع، بعد واقعة نوقيف ناقلة كيماويات ترفع علم كوريا الجنوبية في مياه الخليج واحتجاز طاقمها.

ويأتي احتجاز الناقلة في وقت تشهد العلاقات بين طهران وسول توترا بخصوص أرصدة إيرانية مجمدة في بنوك كورية جنوبية، بسبب العقوبات الأمريكية.

ونقل التلفزيون الإيراني عن مسؤول بحكومة طهران قوله إن نائب وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية تشوي جونغ كون من المقرر أن يناقش طلب إيران بأن تفرج كوريا الجنوبية عن أرصدة تبلغ 7 مليارات دولار مجمدة في بنوكها.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية في سول لـ”رويترز”: “الخطة غير واضحة حتى الآن” فيما يتعلق بزيارة تشوي.

وأوضحت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء أن وزيرة خارجية كوريا الجنوبية قالت الثلاثاء، إنها تبذل جهودا دبلوماسية لتحرير الناقلة.

وقالت وزيرة الخارجية كانغ كيونغ وا للصحفيين، إنها ردت أولا على نظرائها في إيران الاثنين، وإن الوزارة تجري الآن محادثات مع دبلوماسيين في طهران وسول لحل المشكلة.

ونقل التلفزيون الإيراني عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قوله: “طبقا للتقارير الأولية للمسؤولين المحليين، فإن الأمر فني بالأساس، وجرى اصطحاب الناقلة إلى الشاطئ لتلويثها مياه البحر”.

وذكرت صحيفة “طهران تايمز”، الأحد، أن إيران تأمل في التفاوض على اتفاق لاستخدام الأموال المجمدة “للمقايضة” بجرعات من لقاح مضاد لفيروس كورونا وبسلع أخرى.

ولم ترد وزارة خارجية كوريا الجنوبية على طلب للتعليق على هذا التقرير.

وردا على سؤال عن نوايا إيران بشأن الأصول المجمدة، قالت كانغ إن سلامة طاقم السفينة أكثر أهمية، بحسب : بونهاب ” .

مخالفتها ” القوانين البيئية البحرية ” !!

ولم يحدد الحرس مكان توقيف الناقلة التي تحمل اسم “، مشيرًا إلى أنه “Hankuk Chemi ” كان على متنها 7200 طن من “المواد الكيميائية النفطية”على خلفية مخالفتها «القوانين البيئية البحرية»،.
وتم توقيف طاقم السفينة المؤلف من كوريين وإندونيسيين وفيتناميين وآخرين من ميانمار، وفق البيان الذي لم يحدد عددهم أو تفاصيل بشأنهم.
وأوضح “الحرس” أن توقيف السفينة جاء بناء لطلب من المنظمة البحرية لمحافظة هرمزكان الواقعة في جنوب إيران والمطلة على مضيق هرمز، وبناء لإشارة من المدعي العام في المحافظة.
ومن جانبها نفت الشركة المشغلة لناقلة النفط الكورية الجنوية المحتجزة لدى إيران، مزاعم الحرس الثوري الإيراني بشأن تلويث المياه في الخليج.

لم يتم رصد اى تلوث بيئى

ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، عن مسئول في شركة”DM Shipping” المشغلة للناقلة المحتجزة قوله إن السلطات الإيرانية اتصلت بطاقم السفينة أثناء إبحارها ولم يتم رصد أي تلوث بيئي.
وذكرت الوزارة أنها تواصلت مع الطاقم وهو بخير، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة.
 فى الوقت الذى أعلنت  فيه وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، عن إرسال وحدة مكافحة قرصنة بحرية إلى مضيق هرمز بعد أن استولت إيران على ناقلتها واعتقلت طاقمها. 
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طاقم السفينة المحتجزة يضم أشخاصا من كوريا وإندونيسيا وفيتنام وميانمار، مشيرًة إلى أن سفينة المحتجزة من قبل الحرس الثوري تحمل 7200 طن من الإيثانول. 
ونقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية عن بيان أصدره الحرس الثوري الإيراني قوله: “الناقلة اقتيدت إلى ميناء بندر عباس، وسيتم تحويل طاقمها إلى الجهات القضائية”.

 فى حين ان وزارة الخارجية الأميركية، قد طالبت، إيران بالإفراج الفوري عن ناقلة ترفع علم كوريا الجنوبية بعد أن احتجزتها في مياه الخليج، واتهمت طهران بتهديد حرية الملاحة في إطار محاولة ابتزاز لتخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.

الخارجية الامريكية: محاولة واضحة للابتزاز

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم كشف اسمه: «يواصل النظام (الإيراني) تهديد الحقوق والحريات الملاحية في منطقة الخليج الفارسي كجزء من محاولة واضحة لابتزاز المجتمع الدولي للتخفيف من ضغط العقوبات… ننضم لدعوة جمهورية كوريا لإيران للإفراج فوراً عن الناقلة»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان قد شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في وقت سابق اليوم، على أن احتجاز بحرية «الحرس الثوري» للناقلة تم في «إطار القانون». وقال: «بحسب التقارير الأولية التي تلقيناها من السلطات المحلية، الموضوع هو تقني وتم توجيه السفينة نحو الشواطئ بأمر من المحكمة بسبب تلويث البحر».

ونشر «الحرس الثوري» صورة ملتقطة من الجو لتوقيف الناقلة في عرض البحر، أظهرتها وإلى جانبها أربع قطع بحرية بينها ثلاثة زوارق سريعة.

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)