HomeNewsVideo

CNN :  مسح أعمق حطام لسفينة بشكل كامل لأول مرة ( فيديو )

 تعرف على اكتشاف موقع حطام سفينة “إس إس ثيستليجورم” التاريخي بأعماق البحر الأحمر بمصر من قبل غطاسين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– بفضل طاقم مقيم في الولايات المتحدة، أصبح أعمق حطام معروف لسفينة، وهي مُدمرة من الحرب العالمية الثانية تابعة للبحرية الأمريكية، مُوثقة بالكامل، ورسم الطاقم خريطة لها أيضاً.
تقع سفينة  (USS Johnston) على عمق 21،180 قدم، أي 6،500 متر تقريباً، في بحر الفلبين.
وكان موقعها معروفاً، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها طاقم من رسم خريطة لموقع الحطام بأكمله، وتصويره.
ويعود الفضل لذلك إلى شركة “Caladan Oceanic” الخاصة التي وصلت لحطام السفينة في 31 مارس/آذار، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة، وتختص في البعثات في المحيط.
وتمكنت السفينة البحثية الخاصة بالشركة، وهي “DSV Limiting Factor“، من مسح الحطام، والذي كان أعمق بأكثر من 100 قدم مما كان يُعتقد سابقاً.
وكان مؤسس الشركة، فيكتور فيسكوفو، قائد سابق في البحرية الأمريكية، وله شغف بزيارة بعض من أكثر الأماكن التي يصعب الوصول إليها في العالم

أول متحف تحت الماء في اليونان يتيح للسياح اكتشاف حطام سفينة عمره 2500 عام

ويحمل فيسكوفو الرقم القياسي لكونه أول شخص في التاريخ يصل إلى قمة جميع قارات العالم، والقطبين، وقيعان جميع محيطاتها.
ومن خلال مسح السفينة، نجح فيسكوفو في تجاوز تحدي آخر، وهو إكمال أعمق عملية غوص لحطام سفينة في التاريخ.وحدثت عملية المسح لمرتين مدة كل منها 8 ساعات لمدة يومين
صورة لسفينة “يو إس إس جونستون” (USS Johnston) من عام 1943. Credit: From US Navy/Naval History and Heritage Command
على عمق أكثر من 6 آلاف متر.. مسح أعمق حطام لسفينة بشكل كامل
سميت السفينة تيمناً باسم الملازم جون جونستون الذي كان بطلاً في الحرب الأهلية. Credit: Vulcan Inc.
وأغرقت البحرية اليابانية سفينة “USS JOHNSTON ‘” في الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول بعام 1944 أثناء “معركة سامار”، وهي واحدة من أربع معارك بحرية شكلت معركة خليج “ليتي”.
وتُعتبر تلك المعركة واحدة من أكبر المعارك في تاريخ الحروب البحرية والاشتباك التي دقت ناقوس الموت للبحرية اليابانية في الحرب العالمية الثانية، وفقاً لقيادة تاريخ البحرية الأمريكية والتراث “NHHC”. وكانت السفينة بقيادة “ارنست ايفانز ” وهو امريكى الاصل من اوكلاهوما

غرقت خلال معركة “سامار”

على عمق أكثر من 6 آلاف متر.. مسح أعمق حطام لسفينة بشكل كامل
يعتقد الباحثون أنهم عثروا على حطام سفينة “يو إس إس جونستون” (USS Johnston) من الحرب العالمية الثانية في بحر الفلبين. Credit: Vulcan Inc.

وإلى جانب مدمرتين أمريكيتين، وأربعة مدمرات أصغر، قاد إيفانز السفينة في مهاجمة قوة يابانية متفوقة جداً مكونة من أربعة سفن حربية، وستة طرادات ثقيلة، وطرادتين خفيفتين، و 11 مدمرة، وفقاً لرواية قيادة تاريخ البحرية الأمريكية والتراث للمعركة.

وفي مواجهة أولية، أدى إطلاق النيران من سفينة “USS JOHNSTON” إلى تدمير طرادة يابانية، ولكن، تعرضت المدمرة الأمريكية لأضرار بالغة، ونفذت ذخيرتها، وأُصيب إيفانز بجروح خطيرة.

وبعد ساعتين ونصف من القتال، كانت السفينة محاطة بالسفن اليابانية، وأمر إيفانز الطاقم بالتخلي عن السفينة، فغرقت ومن بين طاقم السفينة الذى تكون من 327 بحارا مات منهم 186 منهم بما فيهم ايفانزالذى حصل على وسام الشرف بعد وفاته وهو اول امريكى يعمل بالبحرية ويمنح اعلى وسام عسكرى لبلاده وفقا ل ” NHHC “

وبالنسبة لفيسكوفو، كانت القدرة على الوصول إلى سفينة “USS JOHNSTON” مهمة شخصية للغاية.

وفي بيان، قال فيسكوفو: “بصفتي ضابطاً في البحرية الأمريكية، فأنا فخور بأنني ساعدت في تحقيق الوضوح، وجلب خاتمة لسفينة USS JOHNSTON وطاقمها، وعائلات أولئك الذين ماتوا هناك”.

USS Johnston (DD-557) was a Fletcher-class destroyer in the service of the United States Navy in World War II, the first Navy ship named after Lieutenant John V. Johnston. The ship is widely known for her bold action in the Battle off Samar.
The small “tincan” destroyer, armed with nothing larger than 5-inch (127 mm) guns and torpedoes, led an attack by a handful of light ships which had inadvertently been left unprotected in the path of a massive Japanese fleet led by battleships and cruisers.
The actions of Johnston—sunk in the action—and the little escort carrier task unit “Taffy 3”, of which she was a member, helped stop Admiral Kurita‘s Center Force from attacking vulnerable U.S. landing forces, and inflicted greater losses to the Japanese attackers than they suffered. Upon the identification of her broken form in March 2021, she was confirmed as the deepest known shipwreck

 ومن جانب آخر يذكر ان شرم الشيخ في مصر تمثل بالنسبة للعديد من الغواصين، بمثابة “جنة” لقضاء عطلة مثالية للغوص في أعماق البحر الأحمر، حيث يقبع حطام “ثيسلجورم” الأسطورية من زمن الحرب العالمية الثانية.

ويعد حطام السفينة البريطانية الغارقة من مواقع الغوص الاستثنائية في مضيق جوبال قبالة الساحل الغربي لشبه جزيرة سيناء، فضلاً عن أنها أشهر سفن البحر الأحمر الغارقة، وفقاً لموقع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في مصر.

حطام سفينة "إس إس ثيستليجورم"
داخل موقع حطام سفينة “إس إس ثيستليجورم” الغارقة Credit: Taimour Othman
“إس إس ثيستليجورم“، هو اسم سفينة بريطانية شيدتها الترسانة البحرية “Joseph Thompson & Sons” التابعة لمدينة سندرلاند، في عام 1940، وقد كان يبلغ طولها 126 متراً ونصف، وفقاً لموقع هيئة تنشيط السياحة المصرية.
سفينة "إس إس ثيستليجورم"
المروحة الدافعة لسفينة “إس إس ثيستليجورم” الغارقةCredit: Taimour Othman
وكانت السفينة “إس إس ثيستليجورم” التي انطلقت من مدينةجلاسكو في اسكتلندا في عام 1941، في طريقها لنقل البضائع لقوات الحلفاء في مدينة الإسكندرية خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى وجهتها النهائية، بعد أن أغرقها صاروخان من طائرة حربية ألمانية، بحسب موقع هيئة تنشيط السياحة المصرية.
حطام سفينة "إس إس ثيستليجورم"
داخل موقع حطام سفينة “إس إس ثيستليجورم” البريطانية في أعماق البحر الأحمرCredit: Taimour Othman
ولا تزال سفينة “إس إس ثيستليجورم“، التي غرقت بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول عام 1941، تحتفظ بآثارها الفريدة حتى يومنا هذا.
ومن شرم الشيخ، يمكن الانطلاق في رحلات غوص إلى موقع حطام السفينة الغارقة، من خلال الذهاب في رحلات اليوم الواحد بالمراكب، أو من خلال رحلة سفاري تمتد لمدة أسبوع.
حطام سفينة "إس إس ثيستليجورم"
حطام الهيكل الخارجي لسفينة “إس إس ثيستليجورم” الغارقةCredit: Taimour Othman
ويتميز موقع حطام السفينة الغارقة بأنه يمتد على مساحة 30 متراً في منطقة واضحة الرؤية، مما يجعله موقعاً مثالياً للغوص والاستمتاع بمشاهدة الحطام الذي ظل صامداً في قاع البحر الأحمر طوال الـ80 عاماً الماضية.
حطام سفينة "إس إس ثيستليجورم"
البندقية الموجودة أعلى سفينة “إس إس ثيستليجورم” تغطيها الشعاب المرجانية Credit: Taimour Othman
ويوضح المصور ومدون الرحلات المصري، تيمور عثمان، لموقع CNN بالعربية، أن الغوص في موقع حطام سفينة “إس إس ثيستليجورم“، أشبه بالسفر عبر الزمن والعودة إلى الماضي بالنسبة له وللغواصين.
ويصف عثمان موقع حطام السفينة البريطانية الغارقة بأنه “متحف مفتوح تحت الماء محفوظ جيداً ويحمل في طياته الكثير من التاريخ”، مشيراً إلى أن الموقع يضم عربات مدرعة، وأحذية، وشاحنات.

https://www.instagram.com/p/B_aIxGSHaA-

وركز المصور ومدون الرحلات المصري، خلال توثيقه لموقع حطام السفينة في قاع البحر الأحمر، على “الحالة المحفوظة للغرف والمناطق غير المتأثرة على متن السفينة”، مضيفاً أن الأمر يبدو كما لو أن شخصاً ما وضع السفينة هناك حتى تتسنى للأشخاص فرصة استكشافها.
ويشير عثمان إلى أنه يجد قطعاً مفقودة في كل مرة يزور فيها موقع حطام السفينة التاريخي، لذلك فهو يحذّر من أخذ “هدايا تذكارية صغيرة” من الموقع، واصفاً ذلك بأنه “سرقة للماضي”، حتى يتسنى للزوار الآخرين الاستمتاع بالآثار الفريدة من التاريخ.

CNN +مصادر اخرى

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)