HomeNews

Cinema : La Graine et le Mulet فيلم الكسكسى والبورى الفرنسى

Though it is seldom discussed (or acknowledged) in the West, modern-day France incorporates a substantial number of immigrant communities, with many indigenes from North Africa populating the bucolic regions of southern Gaul. Abdel Kechiche‘s La Graine et le Mulet hones in on one such community, located on the ocean, which exudes a laid-back, unforced rhythm and a slower pace of life for all of its residents.

الفيلم التونسي الممنوع من العرض الكسكسي و البورى للكبار فقط + 20

For many years, one such occupant, sexagenarian Slimane Beiji (Habib Boufares), has nurtured a single lifelong dream: to open up his own couscous and fish restaurant in the community. This dream appears ever more impossible when Slimane is promptly laid off, but he soon lands on the idea of occupying a wrecked boat and converting it into a restaurant. Meanwhile, the gentleman has recently divorced his wife,

التونسية حفصية حرزي للمرة الأولى في المهرجان

Souad (Bouraouia Marzouk), and has moved into a hotel owned by his lover, Latifa (Hatika Karaoui), but Slimane’s extended family continues to meet at Souad’s home on a weekly basis for her beloved fish couscous, where they expostulate their views on life and reflect on the state of their relationships with one another. In a tangentially related subplot, Slimane’s oldest son, Hamid (Abdelhamid Aktouche), enjoys an extramarital affair, ignoring his nuptials with his Russian wife and the presence of his infant boy, and thus endangering the sanctity and happiness of his family.

دراما عائلية…قصة إنسانية

يقدم الفيلم الفرنسي “كسكسي والبورى” للمخرج التونسي عبد اللطيف كشيش مقاربات واقعية لحال المهاجرين في فرنسا من خلال المعالجات الدرامية والفنية لانكسارات وانتكاسات ومشاعر النشوة التي تعيشها الشخصية المهاجرة في إطار جهودها
للاندماج في مجتمعها الجديد. أمين فرزانيفار قي قراءة لهذا الفيلم

عمل سليمان في حوض بناء السفن في سيته في الجنوب الفرنسي، ويتلقى فجأةً رسالة تسريحه من العمل. لقد أصبح طاعنًا في السن ولم تعد تتوفر له فرصة للعمل. نقطة وانتهى الأمر بكل بساطة . لكن بدل أن يستسلم، يقرر الرجل البالغ من العمر 61 عامًا مع ريم ابنة زوجته أن يبدأ من جديد، فيعزمان على تحويل خانٍ قديمٍ إلى مطعم يقدِّمان فيه للفرنسيين وجبةً نادرة هي “الكسكسي بالسمك”.

غلاف دعائي للفيلم

يبدأ سليمان سباقًا ماراثونيًا في الدوائر الرسمية تشاركه فيه عائلته الكبيرة المكوَّنة من زملائه في العمل ومحبوبته لطيفة المرتابة من الأمر. أما مهمة إعداد “الكسكسي” فتقع على عاتق زوجة سليمان السابقة.

بهذا نشاهد كوكبة من المشاعر المصوّرة والمُضخّمة على طريقة أهل الجنوب، حيث تتقاسم العائلة مشاعر تتراوح بين الحماسة والفرحة العارمة والغيرة والتشاؤم أثناء تحويلها ذلك المكان المعدم إلى مطعمٍ على المستوى الرفيع. لفت هذا الفيلم الأنظار في مهرجانات الأفلام وحاز على عددٍ من الجوائز. إلا أن فيلم “كسكسي بالسمك” أكثر من مجرد “دراما تتصف بالتعدد الثقافي

مشهد من الفيلم

هوليوود فرنسي

يمكن للمشاهد دون جهدٍ كبير أن يقرأ فيلم “كسكسي بالسمك” بوصفه دراما اجتماعية تعالج قصة مغربي يعيش فجأةً على هامش المجتمع. قصة رجلٍ تتكسر أحلامه بتأسيس مصلحةٍ يعتاش منها على صخرة البيروقراطية الفرنسية. يقارب مخرج هذا الفيلم التونسي عبد اللطيف كشيش هذه الكليشيهات دون أن يُغلِّبها، لأنه يأخذ الشخصيات على محمل الجد بدلاً من أن يجعلهم دمى تحمل رسالة معينة من ناحية، ولأن جميع الشخصيات سعيدةٌ في شقائها من ناحية أخرى، فهي تغني وترقص وتطبخ وتصفق وتناقش وتتنازع.

“كسكسي بالسمك” فيلم “تجريبي” من خلال تصويره لدراما عائلية في إطاره بحثها عن هويتها ووجودها

​​” كسكسي بالسمك” فيلمٌ مفعمٌ بالأحاسيس رغم تخلّيه عن الديكورات الفخمة وعن إضاءات الأستوديو والفرق الموسيقية. كما أن عبد اللطيف كشيش يبيِّن أن الحياة أكثر تعقيدًا من كل الدراما السينمائية. يقدِّم الفيلم الذي يستمر لثلاث ساعات ما يكفي من القصص الجانبية ليكون دراما بوليوودية. وكما في الحياة الحقيقية تنتهي بعض النزاعات مع الوقت، كما هي حال الغضب الهستيري الذي أصاب ابنة سليمان المُثقلة بالأعباء.

يصنع عبد اللطيف كشيش من هذا الفيض مَشاهد تتصف بالمباشرة وكثافة التمثيل التي لا نتوقعها سوى في المسرح. رغم ذلك يبقى صانع الأفلام الذي بدأ حياته المهنية مخرجًا مسرحيًا، يبقى ملتزمًا بالسينما وبالقص السينمائي مستخدمًا اللقطات القريبة والكاميرا المحمولة باليد والمونتاج الحاد، فيُدخل المُشاهد من حيث شكلها إلى صميم هذه العائلة

مشهد من الفيلم

تجارب تستحق الجوائز

عندما تسعى ريم لاستدراج والدتها الممتنعة لحضور افتتاح المطعم يستغرق هذا المشهد في الفيلم عشر دقائق قصيرة لا تكفي لاستعراض كل ما يعتمل فيه من تدرجات في المشاعر. حاز عبد اللطيف كشيش بالتوازي مع فاتح أكين على جائزة الإعلام الأوروبية “ميدالية كارل” تقديرًا لجهديهما من أجل تحقيق الاندماج في أوروبا.

الواقعية والتلقائية والمشاهد الإنسانية التضامنية خير ما يميز هذا الفيلم

​​
المقارنة بالمخرج التركي الألماني المميز مقبولة بالفعل، فتمامًا على غرار هذا الهامبورغي ابن 33 عامًا يستلهم عبد اللطيف كشيش المولود في عام 1960 أفلامه مباشرةً من أفاق التجربة الشخصية، كالأصول المهاجرة، وعائلته التي أتت من تونس، وسواحل جنوب فرنسا التي نزحت إليها عائلته في عام 1966.

وبينما ينطلق فاتح أكين من أمثلةٍ كأفلام العصابات وأفلام الطريق والميلودراما، وكما تكتسب أفلامه قوتها من التواتر بين الواقع الاجتماعي وشروط القص السينمائي، يعتمد عبد اللطيف كشيش أسلوبًا متطرفًا في التجريب.

يُعتبر هذا التجريب شجاعة فنية لأن تقييم السينما والتلفزة يتداخلان في بعضهما بعضا باضطراد في ما يسمى “مجال بيت الفن”، وخاصةً فيما يتعلق بالمواضيع التي تُعنى بالمهاجرين، حيث يُتوقع أن تُنفّذ هذه المواضيع بحسب المعطيات المعروفة، أي بناتٌ هارباتٌ من أهلهن، ومراهقون في الغيتو لا وجهة لهم، أو بائعو شاورما يهرجون تهريجًا سخيفًا

الممثلة الفرنسية حفصية حرزي لدى حضورها مهرجان الأزياء خلال أسبوع الموضة في باريس أمس (رويترز) | الشرق الأوسط

 

و حفصية حرزي  بطلة الفيلم هى ممثلة فرنسية ، ولدت في تاريخ 25 1987 ب مانوسك ( فرنسا )، من أب تونسي وأم جزائرية ، توفي والدها وهي تبلغ من العمر سنة ونصف. أدت أدوار البطولة في مجموعة من الأفلام منها اف كسكسي بالبوري و فجر العالم . حصلت بدورها في فيلم اف كسكسي بالبوري على جائزة مارشيلو ماسترياني في مهرجان البندقية السينمائي و جائزة سيزار لأحسن ممثلة شابة من طرف أكاديمية الفنون والسينما الفرنسية في باريس ( فرنسا ) عام .

نقلا عن : قنطرة ..

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)