كشفت شركة الهندسة البحرية الروسية “روبين” النقاب عن نسخة جديدة محدثة من سفينة الدورية “ستراج” (“الحارس”) التي تمثل هجينا لمواصفات سفينة سطحية وغواصة.
وأكدت شركة الهندسة أن النسخة الثانية من سفينة “ستراج” القادرة على الغوص تتجاوز النسخة الأولى من حيث أسلحتها وحجمها.
ويبلغ طول النسخة الثانية من السفينة نحو 72 مترا، مع قدرة إزاحة بنحو 1.3 طن.
وأتاح ذلك للمصممين زيادة قدرات السفينة، وخصوصا مدى استدامتها أمام الأمواج، لكنهم في الوقت نفسه نجحوا في تقليص إمكانية رصدها برادارات العدو.
وتصل أقصى سرعة للسفينة المحدثة 21 عقدة بحرية، وبإمكانها إنجاز رحلة لمسافة أربعة آلاف ميل بحري بسرعة 10 عقد.
ولفتت الشركة إلى أن النسخة المحدثة من السفينة مزودة بمدفع آلي من عيار صغير ومنصتين لإطلاق صواريخ موجهة وأربع قاذفات لإطلاق الطوربيدات من عيار 324 ملم، ما يجعل من “ستراج” خصما خطيرا حتى على السفن العسكرية السطحية التي تتجاوزها من حيث الحجم بشكل ملموس.
وبإمكان “ستراج” المحدثة رصد المخالفين في عرض البحر بواسطة أجهزة رادارات وهوائيات صوتية مائية والاقتراب منهم دون أن ينتبهوا لها.
ولفتت “روبين” إلى أن “ستراج” المخصصة للخدمة في الفترة السلمية تحتفظ بفعاليتها في زمن الحرب أيضا، لكونها تحظى بالامتيازات الخاصة بالسفن السطحية والغواصات.
وأعلنت “روبين” عن تصميم النسخة الأصلية من “ستراج” في أبريل 2021، وسيتم طرح هذه السفينة في الأسواق العالمية Bossتحت تسمية
المصدر: “تاس“
