HomeNews

Fishing : سمك السالمون خط الدفاع الاول لمواجة COVID 19 !

يهاجرون من البحار للأنهار لتضع بيضها، يحبون الماء البارد، جميعهم تتغير ألوانهم وكذلك أشكالهم وقت انتقالهم من البحر للنهر ولكل منهم أسماً ولقباً يشتهر به مثل سمك السالمون المرقط !

قليلون يعرفون القيمة الحقيقة لسمك السالمون ؟ بل ويختلط الامر عليهم بينه وبين سمك التونة فهم ضمن عائلة واحدة ؟!
لكن من المؤكد ان سمك السالمون يعتبر مصدر هام لاوميجا 3 وهو العنصر المهم والمؤثر فى رفع معدلات المناعة عن الانسان وهو خط الدفاع الاول فى مواجهة COVID 19
فسمك السالمون اسم لعدة أصناف من الأسماك تعيش بكثرة في المحيطين الأطلسي والهادئ وفي البحيرات الكبيرة، وتنتمي أسماك السالمون إلى نفس عائلة أسماك التونة. معظم أنواع سمك السالمون يعيش في المياه المالحة، أو يهاجر بين الأنهار والبحار، وهو من أهم أنواع الأسماك التي تحتوي على زيوت أوميجا 3 التي تعد علاجا لكثير من الأمراض، ويستخرج من السالمون هرمون كالسيتونين.
والسالمون مثلما تقول الويكيبيديا :  عائلة من الأسماك شعاعية الزعانف، وهي الفصيلة الوحيدة الموجودة التي تصنف ضمن رتبة السالمونيات، التي تشمل سمك السلمون وسمك السلمون المرقط والسالفلينوس وسمك المياه العذبة الأبيض والجرايلينيات. سمك “سالمون المحيط الهادئ” وسمك “السلمون المرقط” جنس سالمو هما اللذان أعطيا الفصيلة والترتيب أسماءهما.

اسماك مكتملة العظام

وتتميز السلمونيات بمظهر بدائي نسبيًا بين الأسماك مكتملة العظام، إذ لها زعانف حوضية في آخر الظهر وزعنفة دهنية في الجزء الخلفي من الظهر. وهي نحيفة ذات حراشف دائرية وذيول متشعبة. تحتوي أفواهها على صف واحد من الأسنان الحادة.
وعلى الرغم من أن أصغر الأنواع يبلغ طوله 13 سنتيمتر (5.1 بوصة) فقط عند البلوغ، إلا أن أغلبها يكون أطول بكثير وقد يصل أكبرها 2 متر (6.6 قدم).تضع السالمونيات بيضها في الماء العذب، لكنها تقضي معظم حياتها في البحر ثم تعود إلى الأنهار للتكاثر فحسب. وتسمى دورة الحياة هذه بـ هجرة السالمون. وتُعد من المفترسات التي تتغذى على القشريات والحشرات البحرية والأسماك الأصغر

معلومات عن سمكة السلمون

السَّالْمُون بيعد من أهم المصادر الغذائية، حيث يأكل الناسُ في مختلف بقاع العالم، الملايين من السالمون القُرنفلي أو الأحمر المعلب. بينما يقوم صيادو الأسماك بصيد الملايين من هذه الأسماك سنوياً.
يأتي معظم السالمون من خمسة أنواع تعيش في المياه القريبة من شواطئ المحيط الهادئ الشمالي. ويعيش النوع السادس من مجموعة المحيط الهادئ في مياه آسيا الشمالية فقط. كما يعيش أحد الأنواع ويُسمَّى السالمون الأطلسي، في شمال المحيط الأطلسي.
تَفْقِس أسماك السالمون في مجرى مياه عذبة، ويقضي معظمها بعض الوقت في مياه المحيط المالحة. بعد ذلك تعود أسماك السالمون إلى المجرى العذب الذي بدأت حياتها فيه لتبيض (تتناسل). إن سالمون المحيط الهادئ يبيض مرة واحدة فقط ثم يموت مباشرة بعد ذلك. لكن السالمون الأطلسي قد يسبح مرة ثانية إلى المحيط بعد وضع بيضه ثم يعود مرة أخرى إلى المياه العذبة ليبيض ثلاث مرات أخرى. بعض أنواع السالمون تعيش محاصرة باليابسة بعيداً عن المحيط في بحيرات وأنهار. ويسبح السالمون المكتمل النمو إلى أعلى النهر في موسم وضع البيض. وهذه الأسماك مشهورة بروحها القتالية، حيث إنها تكافح التيارات المندفعة، وتقفز خلال دوّامات الشلالات كثيرة المنحدرات، وأيضاً فوق الشلالات بارتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار. وعندما تصاد فإنها تقاوم بعنف غاضب كي تهرب
سمك السالمون مميز بالأخص سمك السالمون النرويجي فهو افضل سمك سالمون، جميعها لونها فضي قبل بلوغها وبعد ذلك يتغير شكلها، تتعدد أنواع سمك السالمون في ستة أنواع خمس أنواع فى المحيط الهادى ونوع واحد في المحيط الأطلسي يسمى السالمون الأطلسي، وسالمون المحيط الهادي خمسة أنواع وهم :
  1. السالمون الوردي Pink Salmon.
  2. شينوك سالمون Chinook Salmon.
  3. السالمون الصديق Chum Salmon.
  4. كوهو سالمون Coho salmon.
  5. سوكي سالمون Sockeye Salmon.

أنواع سمك سالمون المحيط الهادى

شينوك سلمون (Chinook salmon)

يطلق عليها ملك السالمون بسبب حجمها ووزنها، فهى الأكبر والأثقل بين أنواع سمك السلمون في العالم، فوزنها يصل إلي ١٠ رطل وطولها يصل إلى 5 أقدام، وكذلك هى الأكثر أنتشاراً فى أمريكا الشمالية من المحيط الهادئ وصولاً لأنهار ألاسكا الجليدية الباردة.
إضافة لذلك يوجد هذا النوع من السالمون في الخمس بحيرات العظمى، وأكثر ما يميزه هو فمهم الأسود من الداخل وكذلك لثهم، و ذلك سبب تسميتها بأسم  (Black mouth salmon)، سالمون شينوك وقتما تضع بيوضها ويتغير شكلها ويتحول لونها للزيتوني والكستنائي مع أنتشار بقع مستديره واضحة علي نصف ذيلها من الأعلي والأسفل، ويسبح أكثر من 2000 ميل (3200 كيلومتر) فوق نهر يوكون لتبيض في منابعه.

كوهو سالمون (Coho Salmon)

تسمى المقاتل فهى شرسه، لديها روح قتالية مضاعفة فأكثر ما تشتهر به شراستها، ومن ثم تجعلها مفضلة لدى الكثير من الصيادين المحترفين، وتلقب بالسلمون الفضي وكأنها جائزه لمن يصيدها، (Coho salmon) يبدأ بالظهور في جنوب أمريكا الشمالية مثل (Chinook salmon )وينتشر أكثر فى واشنطون، وفي الخمس بحيرات العظمى تجده أيضًا وكذلك فى شمال ساحل المحيط الهادئ تنتشر فيه بأكمله.
عندما تتزاوج يصبح من السهل التعرف عليها حيث يتحول لونها للون الأحمر الفاتح وظهرها وذيلها داكنين، وذكور الكوهو مختلفة عن الإناث فى الشكل من حيث الأنف والرأس يبدو وكأنه معكوفاً كالخطاف ولذلك أطلق عليها أسم (Hooknose Salmon) يستخدم هذا الأنف في إبعاد الأسماك الأخرى عنه.أنه يشعر بالإختلافات في المجال المغناطيسي للأرض للرجوع للجدول الأصلي لها من المحيط المفتوح. تفرغ البيوض في الحصي لتنمو وتحفظ حيث تحفر الأنثى حفرة في حصى الجدول والذكر في وقت واحد، وقت التزاوج يقرر الأنتقال من المحيط المفتوح للجداول النهرية، والإعجاز أنه يستطيع  أن يستشعر مجال الأرض المغناطيسي ليصل حيث موطنه الأصلي، فتفرغ الأنثي والذكر في وقت واحد فيتم التلقيح وتكون البيض و تنمو وتظل عامًا كاملاً في الجداول.

سوكي سلمون (Sockeye salmon) أو السلمون الأحمر

يسمي السلمون الطيب، فهو الألذ بين أنواع سمك السالمون ولذلك هو المفضل لدي الطهاة غالباً يطلق عليه “السالمون الأحمر” ، يوجد سالمون السوكي في ألاسكا و بطول الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، وأيضاً يعيش في البحيرات العظمي فيما عدا بحيرة سوبيريور، ما يميز أسماك السالمون سهوكى (Sockeye salmon) أنها ذات رأس خضراء و جسم أحمر، ألوانها مبهرة، ومميزه عن باقي انواع السالمون علي مستوي العالم بعينها الذهبيتان الكبيرتان، وإذا نظرت داخل فمها تجده أبيض اللون وكذلك لثتها و ذيلها لا توجد عليه أى بقع، عكس نوع السالمون الأول  (chinook salmon) وأيضاً ذكور أسماك سالمون سوكي (Sockeye salmon) لديهم أنف وفم معكوف كنوع (Coho salmon) ولكن سيسهل التميز بينهم بمجرد زواجهم وتغير أشكالهم وألوانهم،
سالمون سوكي (Socykeye Salmon) لديها القدره علي حفظ طريق الجدول الذى تنتمى له عن طريق طباعة الخصائص الكميائية الخاصه بتيار الجدول، ولذلك تستطيع العوده من البحر حتى بعد مرور ثلاث سنوات، والعوده إلي موطن السالمون تعتمد علي حاسة شم خاصة بها لتعود لمكان موطنها الأول، والقدره المذهله لدي سهوكي سلمون أنه يقدر علي أستشعار الحقول المغناطيسية للأرض فتعتمد عليها أيضاً لتعود لموطنها.

السالمون الوردي (pink salmon) 

سمك السالمون الوردي نوع قليل الأنتشار فهو لا يظهر إلا كل عامان، حيث أنه يتكاثر في سنوات يموت من البيوض الكثير ولا ينمو سوي القليل، يوجد نوع السالمون الوردي في ألاسكا والبحيرات الخمس العظمي، ما يميزه لون وردي خافت على جسده، وعلى ذيله بقع داكنه دائرية وفمها من الداخل لونه أبيض ولثتها داكنة، بعد نمو السالمون الوردي الصغير فى الجداول على الفور تقريبًا يتجه إلى البحر.

السالمون الصديق (Chum salmon) 

لونه مميز بالأخضر بخطوط أرجوانية تعلن أنه مستعد للتزاوج، يعيش في نفس نطاق أنواع السلمون الأخري بطول ساحل المحيط الهادئ بكندا وصولاً إلى ألاسكا، وعكس كل الأنواع لا يوجد في البحيرات العظمي الخمس، يلقب بالمستضعف لأن أغلب الصيادون يرون أنه لا فائده منه فطعمه الأسوء بين أنواع سمك السالمون وبالرغم من ذلك يتم صيده حيث يميزه البطارخ الجيدة، شكل سمك سالمون الصديق يتم الخلط بينه وبين سمك سالمون سوكي (Sockeye)، نظراً لشكل جسدها فلا توجد بقع بالذيل و أفواهها بيضاء متماثلةة، ولكن ما يصنع الفارق للصيادبن هو حجم أسنانها الكبير الذي لا يتشابة مع أي نوع من أنواع السالمون الأخري، و بسبب ذلك أطلق عليه لقب (Dog Salmon)، أفضل ما يميزه عن غيره من أنواع السالمون الأخري لونه الأخضر القوي وقت تزاوجه يسهل تميزه، ويغادر السالمون الصديق في غضون أسابيع قليلة الجدول الذي نمي به.

السلمون الأطلسي ( Atlantic Salmon)

يختلف عن باقي أنواع السالمون الأخرى فهو كما يبدو من اسمه يعيش في المحيط الأطلسى، أما بقية الأنواع تعيش في المحيط الهادئ، أدى صيده المتكرر لتعرضه للأنقراض، يجمع فى صفاته من أنواع السالمون فحجمه يكبر مثل (coho salmon) ويميل للقتال الشرس مثل سالمون (Chinook salmon).
موطن سمك السالمون الأطلسي المتعارف عليه في كونيتيكت إلى كيببك وغرب البحيرات العظمي الخمس ولكن الآن أصبح ظهوره أمراً نادراً، يصبح تميزه ممكناً وقت تكاثره حيث يصبح لون جسده برونزياً وعليه بقعاً حمراء وبقع داكنة كبيرة على أغطية الخياشيم وبقع في أعلى الجسم في المظهر يشابهه أنواع سمك السلمون، ولكن لن يتم الخلط بينهم وقت الصيد أو مشاهدتهم فالسلمون الأطلسي لا يتواجد إلا في بيئته، المثير للدهشه هو تغير شكلها قبل التزاوج عن بعده فرقاً شاسعاً وكأنها سمكةً أخري.

 وكل هذه الانواع اذا ما الذي يشترك فيه أنواع سمك السلمون؟!

 هناك أنواع من السالمون مفترسة وشكلها مخيف، جميع أنواع سمك السالمون مشتركة في أنهم يعيشون في مياه البحر، مفترسون، يهاجرون من البحار للأنهار لتضع بيضها، يحبون الماء البارد، جميعهم تتغير ألوانهم وكذلك أشكالهم وقت انتقالهم من البحر للنهر ولكل منهم أسماً ولقباً يشتهر به مثل سمك السالمون المرقط المعروف بإسمه المميز الذي يدل على شكله.
في حياة سمكة السالمون معظمها يبيض فى أواخر الخريف أو الصيف، ثم يفقس فى أواخر الشتاء حيث تكون حضانة بيوض سمك السلمون من 60 إلى 200 يوم، وذلك التباين يعتمد علي درجة الحرارة.
أين يعيش سمك السالمون؟ يعيش سمك السلمون حياته بين البحر والجداول، حيث يولد وينمو في الجداول ثم ينتقل للمحيط و وقت تزاوجه يعود للجداول فيفقسون من أجل التبويض، قدرات خارقه لديه حيث يستعين بحاسة الشم ليصل لموطنه الأصلي في التكاثر ويستعين بالمجال المغناطيسي للأرض ليحدد أتجاهه، وأكثر مايجعله مثيراً للإهتمام تغير لونه وشكله بعد التزاوج.

فوائد سمك السالمون

 يعتبر هذا السمك واحداً من أكثر الأطعمة المغذية للانسان وله فوائد كبيرة تعتبر خط الدفاع الاول فة رفع معدلات المناعة عند الانسان لمواجهة مثل هذه الفيروسات اللعينة ومنها COVID 19
فهذه الأسماك الدهنية مليئة بالعناصر الغذائية ويمكن أن تقلل من عوامل الخطر لعدة أمراض
كما أنها لذيذة ومتعددة الاستخدامات ومتاحة على نطاق واسع ومن هذه الفوائد .
  1. غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية :
يعد السلمون أحد أفضل مصادر الأحماض الدهنية أوميغا 3 طويلة السلسلة EPA و DHA.
يحتوي 100 غرام من سمك السلمون على 2.3 غرام من أحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة،
بينما يحتوي الجزء نفسه من السلمون البري على 2.6 غرام.
على عكس معظم الدهون الأخرى، تعتبر الدهون التي تحتوي على أوميغا 3 ضرورية، مما يعني أنه يجب عليك الحصول عليها من نظامك الغذائي لأن جسمك لا يستطيع تكوينها.
على الرغم من عدم وجود مدخول يومي موصى به لأحماض أوميغا 3 الدهنية، فإن العديد من المنظمات الصحية توصي بأن يحصل البالغين الأصحاء على ما بين 250 و 500 ملغ من EPA و DHA يومياً.
في EPA و DHA العديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب، وخفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين وظيفة الخلايا التي تبطن شرايينك .
توصلت دراسة أجريت عام 2012 إلى أن تناول 0.45-4.5 غرام من أحماض أوميغا 3 الدهنية يوميًا أدى إلى تحسن كبير في وظيفة الشرايين .
أظهرت الدراسات أن الحصول على دهون أوميغا 3 من الأسماك يزيد هو بنفس فعالية المكملات و كبسولات زيت السمك.
بالنسبة إلى كمية الأسماك التي يمكن تناولها، فإن تناول حصتين على الأقل من سمك السلمون في الأسبوع يمكن أن يساعد في تلبية احتياجاتك من الأحماض الدهنية أوميغا 3.
“سمك السالمون غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة، والتي ثبت أنها تقلل الالتهاب وتخفض ضغط الدم وتقلل من عوامل الإصابة بالأمراض”
  1. مصدر رائع للبروتين :
السالمون غني بالبروتين عالي الجودة.
 اذ يلعب البروتين عددًا من الأدوار المهمة في الجسم، بما في ذلك مساعدة جسمك على الشفاء بعد الإصابة، وحماية صحة العظام والحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن والشيخوخة.
توصلت الأبحاث الحديثة إلى أنه من أجل الحصول على الصحة المثلى، يجب أن توفر كل وجبة ما بين 20 إلى 30 غراماً على الأقل من البروتين عالي الجودة. حيث يتطلب جسمك هذا النوع من البروتين لتكوين  وتقوية العظام و حمايته من الهشاشة
  1. السلمون غني بفيتامين B :
السالمون هو مصدر ممتاز للفيتامينات B.
يوجد أدناه محتوى فيتامين B ف
فيتامين B1 الثيامين: 18 ٪ من الحاجة اليومية.
فيتامين B2 ريبوفلافين: 29 ٪ من الحاجة اليومية.
فيتامين B3 النياسين: 50 ٪ من الحاجة اليومية.
فيتامين B5 حمض البانتوثنيك: 19 ٪ من الحاجة اليومية.
فيتامينB6 : 47 ٪ من الحاجة اليومية.
فيتامين B9 حمض الفوليك: 7 ٪ من الحاجة اليومية.
فيتامين B12: 51 ٪ من الحاجة اليومية.
تشارك هذه الفيتامينات في العديد من العمليات المهمة في جسمك، بما في ذلك تحويل الطعام الذي تتناوله إلى طاقة، وإنشاء وإصلاح الحمض النووي وتقليل الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب.
أظهرت الدراسات أن جميع فيتامينات B تعمل معًا للحفاظ على الأداء الأمثل للدماغ والجهاز العصبي. لسوء الحظ، حتى الأشخاص في البلدان النامية قد يعانون من نقص في واحد أو أكثر من هذه الفيتامينات .
“فالسالمون هو مصدر ممتاز للعديد من فيتامينات B الضرورية لإنتاج الطاقة، والسيطرة على الالتهابات وحماية صحة القلب والدماغ”
  1. السالمون مصدر جيد للبوتاسيوم :
من أهم فوائد سمك السلمون أنه غني بالبوتاسيوم .
هذا ينطبق بشكل خاص على سمك السالمون البري، الذي يوفر 18 ٪ من الحاجة اليومية لكل 3.5 أوقية.
في الواقع، يحتوي السالمون على البوتاسيوم أكثر من الموز، والذي يوفر 10 ٪ من الحاجة اليومية.
البوتاسيوم يساعد في التحكم بضغط الدم ، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وجد تحليل من 31 دراسة أن تناول البوتاسيوم يقلل بشكل كبير من ضغط الدم، وخاصة عند إضافته إلى نظام غذائي غني بالصوديوم .
يخفض البوتاسيوم ضغط الدم عن طريق منع زيادة احتباس السوائل.
وجدت إحدى الدراسات أن فقد البوتاسيوم أدى إلى زيادة في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الأصحاء الذين يعانون من ضغط دم طبيعي.
“100 غرام من سمك السالمون توفر 11-18 ٪ من الحاجة اليومية من البوتاسيوم، مما يساعد على السيطرة على ضغط الدم ومنع احتباس السوائل الزائدة”
  1. من فوائد سمك السالمون أنه غني بالسيلينيوم :
السيلينيوم هو معدن موجود في التربة وبعض الأطعمة .
وهو يعتبر معدنًا خفيفًا، مما يعني أن جسمك لا يحتاج إلا لكميات ضئيلة منه
ومع ذلك، فإن الحصول على كمية كافية من السيلينيوم في نظامك الغذائي مهم.
أظهرت الدراسات أن السيلينيوم يساعد على حماية صحة العظام، ويقلل أضرار الغدة الدرقية لدى الأشخاص المصابين بمرض الغدة الدرقية المناعي الذاتي وقد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

10 فوائد صحية لسمك السلمون: تعرف عليها

تبين أن استهلاك السلمون وغيرها من المأكولات البحرية الغنية بالسيلينيوم يؤدي إلى تحسين مستويات السيلينيوم في الدم لدى الأشخاص الذين تكون وجباتهم الغذائية منخفضة في هذا المعدن.
وجدت إحدى الدراسات أن مستويات السيلينيوم في الدم زادت بشكل ملحوظ في الأشخاص الذين تناولوا حصتين من السلمون في الأسبوع أكثر من أولئك الذين تناولوا كبسولات زيت السمك التي تحتوي على كمية أقل من السيلينيوم.
“توفر وجبة 100 غرام من سمك السالمون 59-67 ٪ من الحاجة اليومية للسيلينيوم، وهو معدن يشارك في حماية صحة العظام، وتحسين وظائف الغدة الدرقية وتقليل خطر الإصابة بالسرطان”
  1. يحتوي على أستازانتين :
أستازانتين هو مضاد أكسدة مرتبط بعدة تأثيرات صحية قوية ، كعضو في عائلة كاروتينويد من مضادات الأكسدة، يعطي أستازانتين السلمون لونه الأحمر.
يبدو أن أستازانتين يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق الحد من أكسدة الكوليسترول الضار وزيادة الكولسترول الحميد.
وجدت إحدى الدراسات أن 3.6 ملغ من أستازانتين يوميًا كان كافياً لتقليل أكسدة الكوليسترول الضار، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يعتقد أن أستازانتين يعمل مع أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة بالسلمون على حماية المخ والجهاز العصبي من الالتهاب.
قد يساعد أستازانتين في منع تلف الجلد ويساعدك على أن تبدو أصغر سناً.
في إحدى الدراسات، تم إعطاء 44 شخصًا يعانون من تضرر الجلد بسبب أشعة الشمس مزيجًا من 2 ملغ من أستازانتين و 3 غرامات من الكولاجين لمدة 12 أسبوعًا، مما أدى إلى تحسن كبير في مرونة الجلد وترطيبه.
يحتوي السلمون على ما بين 0.4-3.8 ملغ من أستازانتين لكل 3.5 أوقية، بينما سمك السلمون sockeye يحتوي على أعلى كمية منه.
“أستازانتين هو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في السلمون والتي قد تفيد القلب والدماغ والجهاز العصبي وصحة الجلد”
  1. قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب :
تناول سمك السلمون بشكل منتظم قد يساعد في الحماية من أمراض القلب، ويعزى ذلك إلى قدرة السلمون على زيادة أوميغا 3 في الدم.
كثير من الناس لديهم الكثير من الأحماض الدهنية أوميغا 6 في دمائهم بالمقارنة مع أوميغا 3.
تشير الأبحاث إلى أأن عدم توازن هذين الحمضين الدهنيين يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
في دراسة استمرت أربعة أسابيع على رجال ونساء أصحاء، أدى تناول حصتين من سمك السلمون في الأسبوع إلى زيادة أوميغا 3 في الدم بنسبة 8 إلى 9 ٪ وانخفاض مستويات أوميغا 6.
استهلاك السلمون والأسماك الدهنية الأخرى تخفض الدهون الثلاثية وترفع مستويات أوميغا 3 أكثر من مكملات زيت السمك.
“يمكن أن يساعد تناول سمك السالمون في الوقاية من أمراض القلب عن طريق زيادة مستويات دهون أوميغا 3، وانخفاض مستويات دهون أوميغا 6 وخفض الدهون الثلاثية”
  1. قد يساعد السالمون في السيطرة على الوزن :
تناول سمك السالمون في كثير من الأحيان يمكن أن يساعدك على فقدان الوزن والحفاظ عليه.
مثل الأطعمة الغنية بالبروتين، فهو يساعد على تنظيم الهرمونات التي تتحكم بالشهية وتجعلك تشعر بالشبع.
 يزيد معدل الأيض لديك بعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل السلمون، مقارنةً بالأطعمة الأخرى.
تشير الأبحاث إلى أن أوميغا 3 في سمك السالمون والأسماك الدهنية الأخرى قد تشجع على إنقاص الوزن وتقليل دهون البطن لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الأطفال الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي أن المكملات الغذائية مع DHA، أوميغا 3 الرئيسية الموجودة في السالمون، أدت إلى انخفاض أكبر بكثير في دهون الكبد والدهون في البطن، مقارنةً بالعلاج الوهمي (البلاسيبو).
سمك السلمون منخفض السعرات الحرارية.
 3.5 أوقية من سمك السالمون يحتوي على 206 سعرة حرارية فقط، والسالمون البري أقل حتى من 182 سعرة حرارية.
“قد يساعدك تناول سمك السالمون على التحكم في وزنك عن طريق تقليل الشهية، وزيادة معدل الأيض، وخفض الدهون في البطن”
  1. يمكن أن يساعد السلمون في مكافحة الالتهابات :
يمكن أن يكون السالمون سلاحًا قويًا ضد الالتهابات.
يعتقد العديد من الخبراء أن الالتهاب هو السبب لمعظم الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسرطان.
لقد وجدت العديد من الدراسات أن تناول المزيد من سمك السالمون يساعد على تقليل علامات الالتهاب لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذه الأمراض وغيرها.
في دراسة استمرت ثمانية أسابيع لنساء صينيات في منتصف العمر والكبيرات في السن،
أدى تناول 3 أونصات (80 جرامًا) من السالمون والأسماك الدهنية الأخرى يوميًا إلى انخفاض في علامات الالتهابات TNF-a و IL-6 .
تبين في دراسة أخرى استمرت ثمانية أسابيع على 12 رجلاً مصابون بالتهاب القولون التقرحي والذين تناولوا 21 أونصة 600 غرام من السلمون أسبوعيًا أن السلمون خفض علامات الالتهابات في دمهم والقولون، جنبًا إلى جنب مع تخفيف في الأعراض.
“يمكن أن يساعد السالمون والأسماك الدهنية الأخرى في تقليل الالتهاب، مما قد يقلل من عوامل الإصابة بالعديد من الأمراض ويخفف من الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالتهاب”
  1. قد يحافظ السالمون على صحة الدماغ :
يشير عدد متزايد من الدراسات إلى أن تضمين السالمون في نظامك الغذائي قد يحسن وظائف المخ.
تساعد كل من الأسماك الدهنية وزيت السمك على الحد من أعراض الاكتئاب، وحماية صحة دماغ الجنين أثناء الحمل، وتقليل القلق، وإبطاء فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
في إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، تم ربط استهلاك الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع على الأقل بانخفاض بنسبة 13٪ في مشكلات الذاكرة المرتبطة بالعمر.
في دراسة أخرى، وجد أن الأشخاص الذين لديهم وظائف دماغية طبيعية والذين يستهلكون الأسماك الدهنية بشكل منتظم لديهم المزيد من المادة الرمادية في أدمغتهم
لاحظ الباحثون أن هذا يمكن أن يقلل من مخاطر مشاكل الذاكرة في وقت لاحق في الحياة.
“قد يساعد استهلاك السلمون المتكرر في تقليل أعراض القلق والاكتئاب، وحماية صحة دماغ الجنين أثناء الحمل ويقلل من خطر حدوث مشاكل الذاكرة المرتبطة بالعمر”

 المخاطر التى تهدد حياة سمك السالمون !!

تتعرّض أسماك السّلمون للكثير من المخاطر التي تهدّد حياتها، مثل: الحيوانات المفترسة، والتّغيرات التي تطرأ على موطنها بتأثير النّشاط البشري، مثل: تراكم الطّمي، وانخفاض تركيز الأكسجين، وارتفاع درجة حرارة الماء، وانخفاض جريان الماء في الأنهار. تعتمد أسماك السّلمون على حاسة الشّم لمعرفة طريق هجرتها من المحيط إلى النّهر الذي وُلِدت فيه، ويوجد نوع واحد من أسماك السّلمون على الأقل وهو سلمون سوكاي، يمكنه الاستدلال على طريق هجرته عن طريق استشعار الاختلافات في المجال المغناطيسي للأرض

 ومن هنا يبقى تساؤل هام : لماذا يعتمد مصير السالمون في اسكتلندا على غاباتها؟ !

اذ تسجل معدلات سمك السالمون في المياه المفتوحة في اسكتلندا، أدنى مستوياتها منذ بداية الاحتفاظ بسجلات عنها، ما أدّى إلى إطلاق مناشدات للوصول إلى حل جذري من أجل الحفاظ على هذا النوع من الأسماك، باعتبار ذلك من الأولويّات الوطنيّة.

وفي العام الماضي كانت إدارة مصائد الأسماك في اسكتلندا قد حذرت من أنّ سمك السالمون البري قد  وصل الآن إلى “مرحلة حرجة”، ويجب بذل المزيد من الجهود للمحافظة عليها، بعد أن أظهرت أرقام صادرة عن حكومة البلاد أنّ كميّات الصيد بلغت الآن أدنى مستوياتها منذ بداية سجلاتها في العام 1952.

عموماً، تعاني الأسماك من مجموعة واسعة من التأثيرات في كل من موائلها في المحيطات والأنهار، بما في ذلك الصيد الجائر، وبناء السدود، والتلوث، وانتشار الطفيليات والأمراض الأخرى التي تنشأ في مزارع السلمون الصناعية، وتغير المناخ.

ويعتقد إدوين ثيرد، مدير في مؤسسة (River Dee Trust) أن فقدان الغابات الاسكتلندية قد يكون سبباً إضافياً في تراجع سمك السلمون، وهذا ما دفعه لإدارة مشروع يهدف لإعادة التشجير
رتبة السالمونيات،
قد حذرت من أنّ سمك السالمون البري قد  وصل الآن إلى “مرحلة حرجة”، ويجب بذل المزيد من الجهود للمحافظة عليها، بعد أن أظهرت أرقام صادرة عن حكومة البلاد أنّ كميّات الصيد بلغت الآن أدنى مستوياتها منذ بداية سجلاتها في العام 1952.
عموماً، تعاني الأسماك من مجموعة واسعة من التأثيرات في كل من موائلها في المحيطات والأنهار، بما في ذلك الصيد الجائر، وبناء السدود، والتلوث، وانتشار الطفيليات والأمراض الأخرى التي تنشأ في مزارع السلمون الصناعية، وتغير المناخ.
ويعتقد إدوين ثيرد، مدير في مؤسسة (River Dee Trust) أن فقدان الغابات الاسكتلندية قد يكون سبباً إضافياً في تراجع سمك السلمون، وهذا ما دفعه لإدارة مشروع يهدف لإعادة التشجير.
والجدير بالذكر أن توماس ريمتشن، عالم الأحياء بجامعة فيكتوريا في كندا، أول من سجل العلاقة الوثيقة بين سمك السالمون والغابات. فقد اكتشف خلال أبحاثه كيف أن العناصر الغذائية التي تجمعها الأسماك من المحيطات تغذي النباتات والحيوانات في المناطق الداخلية البعيدة.
وبمعنى آخر أن العلاقة النفعية متبادلة بين الأشجار وسمك السالمون، فكما تستفيد الأشجار من بقايا سمك السالمون، فإن السالمون بدوره يستفيد من الأشجار. إذ تجذب الأوراق المتساقطة الحشرات المائية التي تتغذى عليها الأسماك الصغيرة، وتتسرب العناصر الغذائية من الحطام العضوي لتشق طريقها إلى المحيط، حيث تغذي نمو العوالق التي تشكل النظام الغذائي البحري لسمك السلمون.
ومن جهة أخرى، يعاني السالمون في المياه الأكثر دفئاً من 23 درجة مئوية (73.4 درجة فهرنهايت)، ومع ارتفاع درجة حرارة المناخ، تصل تيارات المرتفعات غير المظللة في اسكتلندا إلى درجات حرارة قياسية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إتلاف مخزون السالمون الصغير، وفقاً لمؤسسة (River Dee Trust) .

لهذا السبب يرى باحثون أن زراعة الأشجار هي المفتاح للحفاظ على مناطق تكاثر السالمون آمنة

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)