News

eblue Economy اول من اثارت مأساة كبير الضباط السورى محمد عائشة الذى تم الافراج عنه بعد 4 سنوات !

فى 22 ابريل 2020 ارسلت eBlue Economy إستغاثة  كبير الضباط البحريين محمد عائشة وهو سوري الجنسية على موقعها الاليكترونى  تحت عنوان ” استغاثة eBlue Economy عن كبير الضباط البحريين على متن السفينة Aman بميناء الادبية حيث تتدهور صحتة ”

 وكان عائشة قد  عين حارسا قضائيا على المركب Aman  رقم IMO 9215517 وهى ترفع العلم البحرينى ومالكها البحرينى يوسف سند و وكان قد تم حجزها منذ عامين ونصف بميناء الادبية الويسكى 2 بالسويس لعدم دفع رواتب الطاقم مما دفع الطاقم برفع دعوى قضائية لضمان حقوقهم ولا تزال الدعوى امام المحكمة التى قررت تعيين حارس قضائي حيتى يتم الاعلان عن بيع المركب فى مزاد علنى ضمانا للحقوق .

وكان الطاقم قد نزل من على متن السفينة ماعدا كبير الضباط الذى يعانى منذ شهرين بتدهور حالته الصحية لعدم وجود اى اطعمة او اى مستلزمات طبية .

 وناشدت” e Blue Economy “وهى تضم صوتها مع صوت كبير الضباط البحرين فى طلب الاستغاثة سواء من ITF او الهيئة الاقتصادية لقناة السويس التى يتبع لها الميناء لانقاذه حالته الصحية المتدهورة .

واخيرا بعد سنوات اربع جاءت الفرحة

eBlue_economy_الرشيدى
eBlue_economy_الرشيدى
ونشر محمد سلسلة تغريدات في صفحته عبر تويتر وجه فيها الشكر لمن ساعده في تجاوز تلك المحنة، وبدأ منشوراته بصورة مع العائلة:
بعد 4 سنوات قضاها على سفينة مهجورة في المياه المصرية .. بحار سوري: أخيرا مع العائلة
أحد البحارة السوريين العاملين في مصر قال لـ RT إن محمد (وهو شيف أو كبير ضباط السطح) وجد نفسه فجأة مسؤولا قانونيا عن السفينة بعدما وقع على أن يكون “حارسا قانونيا” للسفينة التي احتجزتها السلطات المصرية عام 2017 بسبب انتهاء صلاحية شهاداتها، وبقي على ذلك الحال، ممنوعا من مغادرة السفينة طيلة تلك السنوات.
ويشير المصدر إلى أن محمد “تعرض لظلم كبير” إذ أنه صار حارسا قانونيا على السفينة بما يشبه الإجبار، كما بقي مدة عامين ونصف العام مع شخصين شريكين كانا يتناوبان معه، في البقاء على السفينة، إلا أنه ومنذ عام ونصف العام، كان يقضي كل الوقت وحيدا باستثناء ساعات خروجه إلى الشاطئ ليتزود بالطعام.
ويقول إن صحة محمد تدهورت مؤخرا بسبب نقص الطعام، وكان من المفروض أن يحصل على تعويض من الشركة المالكة للسفينة (لأنه كان الوصي عليها)، ويوضح أنه من المفروض أن تباع السفينة بمزاد بعد الحجز، وينبغي أن يحصل محمد على نسبة عطالة، لأنه بقي كل تلك الشهور دون عمل، ووحيدا على السفينة.
وكان محمد ذكر في تصريحات صحفية أنه كان يجد صعوبة في تأمين الطعام إذ يضطر للسباحة إلى الشاطئ، من أجل ذلك، وهي المهمة التي لم يكن يستطيبع القيام بها إلا كل بضعة أيام.
ومنذ تعيينه حارسا قانونيا على السفينة، ومصادرة جواز سفره، كان محمد ينتظر أن تباع السفينة التي قرر مالكها أن يتخلى عنها، أو بديلا عنه يتحمل أعباء الحراسة القانونية، وهو ما قام به أخيرا ممثل الاتحاد الدولي لعمال النقل في مصر ناصر حسين، حسب ما نشر محمد في تغريدة له:
بعد 4 سنوات قضاها على سفينة مهجورة في المياه المصرية .. بحار سوري: أخيرا مع العائلة

 

المصدر:RT

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)