HomeNews

خبر ديليفرى : 3 ناقلات نفط فى ميناء بانياس وسط ازمة شح المحروقات فى سوريا

رست 3 ناقلات نفط خام بحمولات متفاوتة في ميناء بانياس شمال غربي سوريا، الأحد، وسط أزمة شح خانقة للمحروقات شلت الحركة اليومية والنشاط التجاري في معظم المدن السورية، لا سيما العاصمة دمشق.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ناقلتين منها تقارب حمولتها مليون برميل نفط خام، بينما الثالثة تحمل كمية أقل، وبينت أن مشتقات الغاز والمازوت والبنزين ستصل السوق خلال 3 أيام.
 وكانت قد وصلت ناقلة نفط إيرانية، ي إلى مرفأ “بانياس” على الساحل السوري، وذلك في أول شحنة يستلمها النّظام بعد إعادة فتح قناة “السويس”.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أنّ ناقلة النفط رست في ميناء “بانياس” لتفريغ حمولتها في المصفاة، وبحسب قناة “روسيا اليوم” فإنّ هذه الشحنة تتضمن مليون برميل، و”هي واحدة من أربع ناقلات ستصل تباعاً”.
وقبل أيام قال موقع “تانكر تراكرز” المتخصص بتعقب حركة السفن إنّ ناقلة إيرانية تتجه نحو بانياس السورية، موضحاً أنّ هذه “الناقلة هي جزء من أسطولٍ أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس في سوريا”.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة النّظام أزمة محروقات كبيرة منذ أشهر، حيث يضطر الأهالي للوقوف لساعات طويلة أمام محطات الوقود للحصول على الكميات المخصصة لهم في “البطاقة الذكية” من المحروقات.
تجدر الإشارة إلى أنّ انقطاع المحروقات، وأزمة المواصلات، دفعت النظام السوري الأسبوع الماضي إلى إصدار قرارٍ بإغلاق جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية.
حيث نقلت صحيفة “البعث” الرسمية عن مصادر قالت إنها مطلعة، أن كميات النفط الواصلة ستغطي حاجة السوق السورية من مصادر الطاقة لمدة 60 يوما، وسط توقعات بوصول المزيد من ناقلات النفط، بحسب الصحيفة.
وتشير البيانات غير الرسمية إلى أن إنتاج سوريا من النفط الخام انخفض إلى نحو 75 إلى 80 ألف برميل يوميا، بينما حاجة سوريا اليومية من النفط بحسب الخبير الاقتصادي مهيب صالحة، تبلغ 136 إلى 150 ألف برميل يوميا.
وكالعديد من المدن السورية، تشهد السويداء أزمة خانقة بسبب نقص مخصصاتها من الوقود، دفعت سائقي مدينة شهبا بريف السويداء الاثنين إلى الإضراب عن العمل لليوم الثاني على التوالي بعد وقف حصتهم من مادة المازوت.
يذكر ان  اعتماد سوريا بات على واردات النفط، التي تصرف العملة الأجنبية لشرائها بعد تراجع الإنتاج المحلي.
وكان قد صرح خبير اقتصادي أنه “في الأيام القليلة الماضية وعدت الحكومة بانفراج أزمة المحروقات بعد وصول 3 بواخر محملة بالنفط الخام، وبدأت مصفاة بانياس بتكرير الخام مما سيزود السوق بالمنتجات البترولية، إضافة إلى ضم مادة البنزين إلى البطاقة الذكية التي ألغت الطوابير لكنها حددت حصة كل سيارة”.
دمشق تندد باتفاق المسلحين الأكراد مع شركة نفط أميركية
دمشق تندد باتفاق المسلحين الأكراد مع شركة نفط أميركية
وكانت قد  خفضت وزارة النفط كمية البنزين والمازوت التي حددتها لكل سيارة كل 9 أيام إلى 20 ليترا، وحددت سعر اللتر الواحد منها بـ750 ليرة سورية، بينما يباع الوقود غير المدعوم بألفي ليرة للتر الواحد.

وكالات الانباء + سكاى نيوز

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)