HomePorts NewsSuez Canal

قناة السويس :  المهندس صاحب فكرة “التكريك” للسفينة الجانحة يشرح تفاصيلها

كشف المهندس المصري محمد آدم، صاحب فكرة “التكريك” للسفينة البنمية “إيفر جيفن”، التي كانت جانحة في النقطة 151 ترقيم قناة السويس، كواليس الفكرة التي نصح بها لإنقاذ السفينة الجانحة.
وبين في لقاء عبر برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “ON” المصرية في حلقة خاصة من قناة السويس، كواليس الفكرة التي نصح بها لإنقاذ السفينة الجانحة، قائلا: “في الطبيعي عندما تتعرض سفينة للشحط تكون الفكرة الأولى هي القيام بعمليات الشد المعتادة “القطر” وعندما تم تجريب الفكرة المعتادة وجد أنها لا تتناسب مع وضع السفينة التي جنحت، حيث يرتكز الجزء الأكبر منها في الضفة الشرقية، ومن ثم فإن عمليات الشد أو “القطر” المعتادة لن تؤتي ثمارها”.
وأضاف: “كإدارة هندسية بلغنا بالقيام بمعاينة للوقوف على الوضع القائم حينها، وقمنا بالتقييم وأوصلنا ذلك  لقيادتنا والفريق أسامة ربيع”.
وتابع: “فور أن نما إلى علم القيادات التقييم الذي أجريناه، والذي أثبت أن الجزء الأمامي للسفينة متركز في الضفة الشرقية تم الاستعانة بالحفارات، وقد ظهرت صور منها عبر صفحات التواصل الاجتماعي وهي “الحفارة الصغيرة”، وكانت جهود لإخلاء ما حول مقدمة السفينة لكن فوجئنا أثناء القيام بالعمل أن تغيير الوسط  المحيط  بمنطقة “وسط السفينة” من وضع تربة عادية إلى وضع مائي بدأ يغير من الأمور ومجريتاها ومن ثم جائتنا الفكرة”.
وواصل آدم: “حاولنا الاستفادة من فكرة الأوضاع السلبية الخاصة بحجم السفينة وثقل وزنها بتحويل الوسط المحيط بالسفينة الجانحة إلى وسط مائي، وحتى يتم ذلك  كان لابد من الاقدام على أمرين أولهما الاعتماد على الكراكات  ثم الحفر الأرضي”.
وأضاف: “عرضت الفكرة على الفريق أسامة ربيع وأخبرته بأنني أرغب في القيام “بعملية تكريك” حول جسم السفينة بحريا أو أرضيا بغية الاستفادة بوزن السفينة الثقيل للقيام بعملية تعويم”.
وقال: “بمجرد طرح الفكرة عليه قام بإبلاغ إدارة الكراكات، وتم المعاينة للموقف وتم تقسيم العمل، وذلك  لحساب المسافة المناسبة بين الكراكة وبين السفينة حتى لا يحدث بها إصابة، وتم تحديد المسافة بأنها لا تقل عن 10 متر وهنا كان دور الحفارة مشهور وزملائها، أما عملية الحفر فكان يختص بعمل الإدارة الهندسية عبر البلتونات للوصول إلى الأماكن الصعب الوصول إليها”.
مصر.. المهندس صاحب فكرة
كشف المهندس المصري محمد آدم، صاحب فكرة “التكريك” للسفينة البنمية “إيفر جيفن”، التي كانت جانحة في النقطة 151 ترقيم قناة السويس، كواليس الفكرة التي نصح بها لإنقاذ السفينة الجانحة.
وبين في لقاء عبر برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “ON” المصرية في حلقة خاصة من قناة السويس، كواليس الفكرة التي نصح بها لإنقاذ السفينة الجانحة، قائلا: “في الطبيعي عندما تتعرض سفينة للشحط تكون الفكرة الأولى هي القيام بعمليات الشد المعتادة “القطر” وعندما تم تجريب الفكرة المعتادة وجد أنها لا تتناسب مع وضع السفينة التي جنحت، حيث يرتكز الجزء الأكبر منها في الضفة الشرقية، ومن ثم فإن عمليات الشد أو “القطر” المعتادة لن تؤتي ثمارها”.
وأضاف: “كإدارة هندسية بلغنا بالقيام بمعاينة للوقوف على الوضع القائم حينها، وقمنا بالتقييم وأوصلنا ذلك  لقيادتنا والفريق أسامة ربيع”.
وتابع: “فور أن نما إلى علم القيادات التقييم الذي أجريناه، والذي أثبت أن الجزء الأمامي للسفينة متركز في الضفة الشرقية تم الاستعانة بالحفارات، وقد ظهرت صور منها عبر صفحات التواصل الاجتماعي وهي “الحفارة الصغيرة”، وكانت جهود لإخلاء ما حول مقدمة السفينة لكن فوجئنا أثناء القيام بالعمل أن تغيير الوسط  المحيط  بمنطقة “وسط السفينة” من وضع تربة عادية إلى وضع مائي بدأ يغير من الأمور ومجريتاها ومن ثم جائتنا الفكرة”.
وواصل آدم: “حاولنا الاستفادة من فكرة الأوضاع السلبية الخاصة بحجم السفينة وثقل وزنها بتحويل الوسط المحيط بالسفينة الجانحة إلى وسط مائي، وحتى يتم ذلك  كان لابد من الاقدام على أمرين أولهما الاعتماد على الكراكات  ثم الحفر الأرضي”.
وأضاف: “عرضت الفكرة على الفريق أسامة ربيع وأخبرته بأنني أرغب في القيام “بعملية تكريك” حول جسم السفينة بحريا أو أرضيا بغية الاستفادة بوزن السفينة الثقيل للقيام بعملية تعويم”.
وقال: “بمجرد طرح الفكرة عليه قام بإبلاغ إدارة الكراكات، وتم المعاينة للموقف وتم تقسيم العمل، وذلك  لحساب المسافة المناسبة بين الكراكة وبين السفينة حتى لا يحدث بها إصابة، وتم تحديد المسافة بأنها لا تقل عن 10 متر وهنا كان دور الحفارة مشهور وزملائها، أما عملية الحفر فكان يختص بعمل الإدارة الهندسية عبر البلتونات للوصول إلى الأماكن الصعب الوصول إليها”.
فيما أكد رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، أن السلطات المصرية تتفاوض حول تسوية مالية مع مالكي السفينة الضخمة التي أغلقت الممر المائي الحيوي لمدة أسبوع تقريبا.
وقال ربيع، في حديث لوكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن تنتهي المفاوضات مع شركة “شوي كيسن كايشا المحدودة”، المالك الياباني للسفينة الضخمة “إيفر غيفن”، التي جنحت في قناة السويس ما سبب في شلل الحركة البحرية فيها شهر مارس، دون إقامة دعوى قضائية.
وأضاف ربيع، حسبما نقلته الوكالة: “نناقش معهم حلا سلميا للمسألة دون اللجوء إلى القضاء”.
كما أكد رئيس هيئة قناة السويس أن إقامة دعوى أمام المحكمة سيكون أكثر ضررا للشركة من التسوية.
eBlue_economy_الفريق_اسامة_ربيع
eBlue_economy_Admiral_Rabie
وسبق أن قال ربيع الأسبوع الماضي إن هيئة قناة السويس تتوقع أكثر من مليار دولار كتعويضات على حادث جنوح السفينة الضخمة، منذرا بعدم السماح لها بمغادرة القناة إذا تحولت قضية الأضرار إلى نزاع قانوني.
يضع هذا المبلغ في الاعتبار تكاليف عملية الإنقاذ وتعطل حركة المرور، وخسارة رسوم العبور طوال الأسبوع الذي أغلقت فيه “إيفر غيفن” القناة، ولم يحدد ربيع الجهة المسؤولة عن سداد التعويضات.
وتقع حاليا سفينة الشحن الضخمة، التي يبلغ طولها 400 متر وعرضها 59 مترا، في إحدى بحيرات قناة السويس، وتقول السلطات ومديرو السفينة إن التحقيق مستمر في الحادث.
وفي هذا السياق قال ربيع، الثلاثاء، في تصريح منفصل، إن المحققين قاموا بتحليل بيانات الصندوق الأسود للسفينة، ولكن لم يتم التوصل بعد إلى نتيجة بشأن ما أدى إلى جنوحها.
وجنحت السفينة التي ترفع علم بنما وتحمل البضائع بين آسيا وأوروبا، في 23 مارس بقناة السويس، واستأنفت الحركة في هذا الممر البحري يوم 29 مارس.
أعلن رئيس هيئة قناة السويس في مصر الفريق أسامة ربيع، أن العمل جار على قدم وساق لتفريغ الصندوق الأسود للسفينة البنمية “إيفر جيفن” التي جنحت بقناة السويس.
وأوضح خلال تطعيم المرشدين في قناة السويس بلقاح كورونا، أنه سيتم تفريغ الصندوق الأسود للسفينة من أجل الوقوف على أسباب الحادث.
وأضاف أن جنوح السفينة البنمية بقناة السويس لمدة ستة أيام قد أدى لخسائر مبدئية قدرت بحوالي مليار دولار.
وأضاف أنه تم إنجاز عبور أكثر عدد من السفن خلال الفترة الأخيرة بعد تعويم السفينة حتى نصل لفترات الانتظام فى العمل، مفيدا بأنه كان يتم عبور 90 سفينة يوميا.
وقال أسامة ربيع إن توسعة الجزء الجنوبي من الممر المائي، الذي علقت به سفينة الحاويات إيفر جيفن، قيد البحث.
وأضاف أن الهيئة تبحث أيضا شراء أنواع من الرافعات يمكنها تفريغ شحنات على ارتفاعات تصل إلى 250 مترا من أجل مثل هذه الطوارئ.
وقال ربيع “احنا إجراءاتنا سليمة وموجودة، احنا بنزود بس في تحسين الخدمة”.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن السفينة إيفر جيفن ستبقى في منطقة البحيرات المرة ليومين آخرين أو ثلاثة إلى أن تنتهي هيئة القناة من التحقيقات

المصدر: “أسوشيتد برس” + وكالات

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)