HomeNews

خبر عالتيكرز : قناة اسطنبول هل جاء بها اردوغان لينافس قناة السويس مع اعتقال معارضيها ؟!!

هل ياتى انشاء قناة اسطنبول التركية ضمن حلم اردوغان فى الوطن الازرق ؟ فالقناة التى يجرى انشائها الان بتكاليف نحو 11.5 مليار يورو. لكن خبراء يتوقعون تكاليف أكثر للقناة الجديدة.  وهى تربط البحر الاسود ببحر مرمرة ويربطهم بذلك ببحرى ايجة والمتوسط فهل هذا ينعكس تأثير انشائه على قناة السويس ؟!

رغم مايؤكده علماء البيئة الاتراك. فالقناة ستستهلك موارد مائية هامة، لأنه في الموقع الذي ستمر منه يوجد مخزون مياه إسطنبول، وهي تهدد النظام البيئي المعقد للمنطقة. “الكثبان الرملية في شمال المدينة توجد بها غابات محمية وسيول ومراع مهمة بالنسبة إلى النظام البيئي وتحتضن مئات أنواع النباتات والحيوانات”، كما يحذر تولوناي. وإخلال قوي بالنظام البيئي ستكون له عواقب اقتصادية: “فالصيادون في البحر الأسود والمزارعون سيتحتمعليهم مغادرة المنطقة”.
وتعيش تركيا بسبب هذه القناة المزعومة حالة من الارتباك الداخلى بعد ايقاف 10 ادميرالات متقاعدين غداة نشر رسالة مفتوحة وقعها مئات من الضباط البحريين السابقين تنتقد مشروع اردوغان لبناء قناة فى اسطنبول قد تهدد حرية الملاحة
حيث أفاد مكتب المدعي العام في أنقرة أن الأدميرالات العشرة المتقاعدين وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق، ولم يوقف 4 ضباط سابقين آخرين بسبب سنهم، لكن طلب منهم المثول أمام شرطة أنقرة في الأيام الثلاثة المقبلة.
وبوشر تحقيق في حق العسكريين المتقاعدين الموقعين على الرسالة بتهمة “الاجتماع للمساس بأمن الدولة والنظام الدستوري” على ما أوضح مكتب المدعي العام.
امام  أوغلو وصف المشروع بأنه “خيانة لإسطنبول” و “مشروع اغتيال” ويعد بأنَّ “16 مليون مواطن سيعارضون” . وقد أتبع كلماته بأفعال إذ تخلى عن بروتوكول تعاون أبرمته إدارة المدينة السابقة مع الحكومة. وتعود أسباب رفض رئيس بلدية إسطنبول وكذلك سكان المدينة وعلماء بالأساس إلى تكاليف البناء الباهظة والتحفظات الكبيرة من ناحية البيئة.
وندد مسؤولون أتراك كبار، الأحد، بالرسالة التي وقعها أكثر من 100 أدميرال متقاعدين محذرين فيها من التهديد، الذي قد يشكله برأيهم مشروع “قناة إسطنبول” الذي يدعمه اردوغان على اتفاقية تضمن حرية المرور في مضيق البوسفور.
أرشيفية لمدينة إسطنبول التركية
أرشيفية لمدينة إسطنبول التركيةeBlue_economy_
والشهر الماضي صادقت تركيا على مشاريع لتطوير قناة للشحن البحري في إسطنبول أسوة بمشاريع قنوات بنما والسويس، مما أدى إلى جدل حول اتفاقية “مونترو” الموقعة في العام 1936.
 وقناة إسطنبول هو اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر يجري إنشائه في لوقت الراهن من قبل تركيا في الشق الأوروبي من إسطنبول ليقوم بوصل البحر الأسود ببحر مرمرة ويربطهم بذلك ببحري إيجة والمتوسط.
قناة إسطنبول ستشق الجانب الأوروبي من إسطنبول الى جزئين وبذلك ستشكل جزيرة بين قارتي آسيا وأوروبا وسيكون لها شواطئ على البحر الأسود وبحر مرمرة والقناة الجديدة.
ويعتبر مسؤولون أتراك أن القناة الجديدة تكتسي أهمية حيوية لتخفيف الضغط عن مضيق البوسفور في إسطنبول، الذي يعد ممرا أساسيا للتجارة العالمية عبرته العام الماضي أكثر من 38 ألف سفينة. وحركة عبور المجرى المائي بين أوروبا وآسيا كثيفة وشهدت مؤخرا حوادث كثيرة.
لكن معارضي المشروع يعتبرون أنه وبمعزل عن تأثيره البيئي، يمكن أن يقوّض اتفاقية “مونترو”، التي تضمن حرية عبور السفن المدنية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل في السلم والحرب.
قناة إسطنبول (بالتركية: Kanal İstanbul)‏ هو اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر، جاري إنشائه من قبل تركيا على الجانب الأوروبي من تركيا، ليصل البحر الأسود ببحر مرمرة، ويربطه بذلك ببحري إيجة والمتوسط. قناة إسطنبول ستشق الجانب الأوروبي الحالي من إسطنبول وبذلك ستشكل جزيرة بين قارتي آسيا وأوروبا (الجزيرة سيكون لها شواطئ على البحر الأسود وبحر مرمرة والقناة الجديدة والبسفور).

eBlue_economy_istanbul-water-canaleBlue_economy_istanbul-water-canal.jpg

الممر البحري سيتجنب البسفور.
تهدف قناة إسطنبول إلى تقليل المرور في مضيق إسطنبول. لكن بعض الخبراء شككوا في هذا الهدف وتوقعوا أن الهدف الرئيسي للقناة الالتفاف حول اتفاقية مونترو والتي تحد من عدد وأطنان السفن من القوى غير المطلة على البحر الأسود التي يمكنها الدخول عبر البوسفور.
في يناير 2018 أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بأن القناة لن تخضع لاتفاقية مونترو.مشروع من المقرر افتتاحه في الذكرى المئوية لإصلاحات أتاتورك.
 وكان قد صرح وزير النقل والبنى التحتية التركى“ في احد مقابلاته ان مشروع قناة إسطنبول مشروع تجاري من شأنه ان يزيد قيمة العلاقات التجارية بين إسطنبول والعالم.
ناهيك عن المكاسب التجارية التي سوف تتلقاها تركيا اثر مرور آلاف السفن المحملة بأطنان من البضائع يومياً من خلال تلك القناة ,الى جانب الهدف الرئيسي وهو تخفيف الضغط على مضيق البوسفور الذي يمر بأزمة ضغط من خلال السفن البحرية والسياحية التي تمر من خلاله يومياً الى جانب السفن التجارية الدولية التي تعبر مضيق البوسفور يومياً بحسب اتفاقية مونترو التي تم توقيعها عام 1936 والتي كانت تنص على مرور 3000 سفينة سنوياً من خلال المضيق, في حين اصبح عدد السفن في يومنا الحالي 50 الف سفينة سنوياً مع وجود توقعات ان يصبح العدد 65 الف مع حلول 2023 و 100 الف سفينة في 2050.

وكالات الانباء + مصادر اخرى
Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)