HomePorts News

Ports : ميناء جدة يستقبل اول واكبر سفينة حاويات و6% زيادة فى حاويات الموانئ السعودية

حققت”موانئ” خلال شهر يناير لعام 2021م ارتفاعاً في إجمالي أعداد الحاويات المناولة، بنسبة زيادة بلغت 6 في المائة، بواقع أكثر من 613 ألف حاوية قياسية، وكذلك ارتفاعاً في أعداد حاويات المسافنة، بنسبة زيادة بلغت 25.33 في المائة، بواقع أكثر من 225 ألف حاوية قياسية وذلك مقارنة بالمدة المماثلة من العام 2020م، فيما بلغ إجمالي أطنان البضائع 23 مليون طن، والقادمة عبر 1.028 سفينة.

استقبلت المملكة العربية السعودية ممثلاً بميناء جدة الإسلامي، أول وأكبر سفينة حاويات في العالم تعمل بشكل كامل على الغاز الطبيعي المسال الصديق للبيئة بنظام (LNG)، وذلك في زيارتها الأولى للمملكة ولميناء جدة الإسلامي الذي يتميز بقدرته العالية على استقبال أكبر سفن العالم.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسفينة 23 ألف حاوية قياسية، ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 61 متر، والتي تم اكتمال بناؤها ودخولها الخدمة في شهر سبتمبر لعام 2020 والتابعة للخط الملاحي الفرنسي (CMA CGM) رابع أكبر خط ملاحي في العالم وسميت على اسم مؤسسها الراحل “جاك سعادة”.

ويأتي هذا الحدث الرائد استمراراً للشراكة الاستراتيجية التي عقدتها “موانئ” مع الشركة الرائدة في مجال النقل البحري العالمي (CMA CGM)، بدعم المنظومة اللوجستية السعودية ومتابعة من معالي وزير النقل؛ لزيادة قوة ربط موانئ المملكة مع الموانئ العالمية، تماشياً مع خططها وأهدافها الاستراتيجية.

eBlue_ec0n0my-سعد_الخلب
eBlue_ec0n0my-سعد_الخلب

وأوضح  رئيس الهيئة العامة للموانئ، المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، أن رسو هذه السفينة العملاقة بميناء جدة الإسلامي يعد حدثاً بارزاً في تاريخ النقل البحري العالمي، ومؤشراً على مكانة وجاذبية الموانئ السعودية بشكل عام وميناء جدة الإسلامي بشكل خاص، وذلك في ظل الإمكانات والقدرات التنافسية التي يمتلكها، عبر الاستفادة من موقع المملكة الاستراتيجي بوصفه محور ربط للقارات العالم الثلاث ومركز جذب عالمي للتجارة البحرية العالمية على ساحل البحر الأحمر.

حلقة وصل بين قارات العالم الثلاث

يذكر أن ميناء جدة الإسلامي يتميز بموقعه الاستراتيجي المطل على ساحل البحر الأحمر الذي يعتبر حلقة وصل بين قارات العالم الثلاث، وميناءً محورياً أساسياً على المستويين الإقليمي والدولي، ومساهماً مباشراً في تعزيز مكانة المملكة كموقعٍ رائد للخدمات اللوجستية، وتيسير سلاسل الإمداد العالمي.

ويناول الميناء 70% من البضائع الصادرة والواردة عبر الموانئ السعودية، فيما يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر ويقع على الشريان التجاري البحري الذي يربط الشرق الأقصى، وأوروبا، ودول القرن الأفريقي عبر 62 رصيفاً مزوداً بأحدث التجهيزات والتقنيات وفقاً للمواصفات الدولية، بطاقة استيعابية تبلغ 130 مليون طن.

 ,وكانت قد حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال شهر يناير لعام 2021م ارتفاعاً في إجمالي أعداد الحاويات المناولة، بنسبة زيادة بلغت 6 في المائة، بواقع أكثر من 613 ألف حاوية قياسية، وكذلك ارتفاعاً في أعداد حاويات المسافنة، بنسبة زيادة بلغت 25.33 في المائة، بواقع أكثر من 225 ألف حاوية قياسية وذلك مقارنة بالمدة المماثلة من العام 2020م، فيما بلغ إجمالي أطنان البضائع 23 مليون طن، والقادمة عبر 1.028 سفينة.

 المؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ

ووفقاً للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ، فقد حققت الموانئ السعودية خلال الشهر المنصرم؛ ارتفاعاً آخر في إجمالي أعداد المواشي بواقع أكثر من 117 ألف رأس من الماشية الحية، بنسبة زيادة بلغت 83 في المائة، كما بلغ أعداد المواد الغذائية 2 مليون طن، وبلغ عدد الركاب 59 ألف راكب، فيما بلغ أعداد السيارات الواردة 85 ألف سيارة.

الموانئ_ السعوديةeBlue_economy_ 

وتأتي هذه الزيادة مواكبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والحركة التجارية في المملكة وذلك ضمن عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها الهيئة العامة للموانئ في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي والارتقاء بتنافسية الخدمات المقدمة للمستفيدين، بالإضافة إلى رفع قدرات البنية التحتية والطاقات الاستيعابية في هذا القطاع الحيوي، كما تأتي في ظل الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، بما يسهم في تعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع موانئ الشرق والغرب وزيادة كميات المناولة في الموانئ.

eBlue_economy_موانئ

يذكر أن “موانئ” تسعى وفق خططها الاستراتيجية الطموحة ومبادراتها التطويرية تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لجعل الموانئ السعودية مركز جذب للتجارة العابرة، وأن تكون موانئ المملكة الرائدة عالمياً وفق أفضل الممارسات العالمية وذلك من خلال رفع كفاءتها الرقمية وتحقيق خدمات فريدة وتنافسية في التشغيل والمناولة للوصول إلى مستهدفاتها، إلى جانب الإسهام في تحفيز صناعة الخدمات اللوجستية، تماشياً مع أهداف المملكة التنموية الطموحة.​

press release

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)