HomeNews

Exclusive : الشماع يؤكد ” اول اسطول بحري مصري تجاري كان فى عصر سنفرو ” !

دشن المؤرخ وعالم المصريات بسام الشماع  عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية حملة لتفكيك هذا المتحف لأن شكله وتصميمه لايتناسب مع الوجه الحضارى والنُسق التاريخى لمنطقة الأهرام.

هل عرف المصريالفرعونى القديم صناعة بناء السفن وفكرة الميناء ” وهل كان لديهم اسطول بحري تجارى ؟وماذا عما سمى بمراكب الشمس وهى التسمية الخاطئة لمراكب الملك خوفو او خوفوى صاحب الهرم الاكبر بالجيزة ؟ هذه وغيرها اسئلة طرحناها على المؤرخ المصري بسام الشماع عالم المصريات وصاحب العديد من المؤلفات لتاريخ مصر الفرعونية وغيرها من الكتب والمرشد السياحى

eBlue_economy
يسام الشماع

 حيث يقول فى حواره ل ” eBlue Economy ”  انه : منذ بداية التاريخ بدأ المصرى القديم فى صنع أدواته الخاصة التى تُميزه وتصنع حضارته العريقة لتُسهل عليه أعماله اليومية ولكى ينتقل بسهولة من مكان لآخر أبتكر وسائل الإنتقال المختلفة ومن أهم هذه الوسائل القوارب والمحفات. وذلك الإقتراب المصرى القديم من نهر النيل ومعرفة أهميته فقد أبتكر صناعة المراكب والقوارب من الأخشاب ثم من سيقان البردى وقد عمل المصرى القديم على تطوير هذه المراكب ووصل بها إلى درجات عالية من التقنية غير مسبوقة فى التاريخ ويدل هذا ايضاً على دراسة المصرى القديم لشلالات وجنادل النيل بشكل اكثر دقة وقد استخدم المراكب فى مجالات مختلفة منها :-

1- الانتقال بسرعة وراحة من مكان لآخر.

٢- جلب الأخشاب لبناء البيوت.

٣- جلب الأحجار من المحاجر لبناء الأهرامات والمعابد والمسلات المختلفة.

٤- استخدامها فى الاغراض الحربية والعسكرية.

٥- استخدامها فى الرحلات التجارية للبلدان المختلفة

وقد نجحوا ملاحى مصر القديمة فى ركوب البحر أيضاً ووصلوا إلى”لبنان” “الحضارة الفينيقية القديمة” لجلب الاخشاب والذهاب إلى “الصومال” “بلاد بونت قديماً” لجلب الطيور والعطور والحناء والصمغ والعاج “سن الفيل” وغيرها من المنتجات الأخرى. وهذا كله جعل المصرى القديم يتنوع فى اشكال وأحجام القوارب بحيث تلائم كل مركب منهم البيئة التى تخترقها وقد ظهر ذلك جلياً فى إكتشاف العديد من المراكب والقوارب فى “سقارة” و “أبيدوس” وغيرها من الأماكن المقدسة والتى تؤكد على التطور الفكرى والهندسى والملاحى وعبقرية المصرى القديم.

حركة السفن فى النيل

كانت حركة السفن على النيل من الجنوب إلى الشمال بواسطة جريان ماء النهر، وكانت الرياح القادمة من الشمال تساعدهم على الحركة والانتقال من الشمال إلى الجنوب. كان المصري القديم ينظر إلى أعالي النيل وأسماها الجنوب (شمعو) وعلى ظهره الشمال، ويمينه (يميت أو يمتت) (وهو الغرب بالنسبة لنا الآن)، والشرق فأسماه (آحت).

تسمية خطأ بمراكب الشمس

 وحول مركب خوفو الأولى وتُسمى خطأً بـ “مركب الشمس”  يقول مستطردا  ان هذا المركب الاولى كانت من اكتشاف ا العالم المصرى “كمال الملاخ” رحمة الله عليه فى 26 مايو ١954 وكمال الملاخ كما هو معروف   كان صحفيا بالاهرام وله واول من دشن مهرجان القاهرة السينمائى وهى من آثار الملك “خوفو” وتعود لأكثر من ٤ الآف عام. وقد صُنعت من خشب الأرز و تتكون من ١٢٢٤ قطعة ويبلغ طولها ٤٣ متر وقد وجدت فى حفرتين جنوب هرم خوفو الكبير. ولم تكن مراكب الشمس تُستخدم فى الطقوس الدينية ولكن كانت تُستخدم للتجارة والحروب والإرتحال ونقل الأخشاب والاحجار والأهم أنها كانت تُستخدم فى الإنتقال والتعامل مع الموانئ البحرية حيث تم إكتشاف حبال وثقالات كانت تستخدم فى ربط هذه المراكب. وتوجد “مركب خوفو” الآن فى “متحف مركب الشمس” فى سقارة بالجيزة بجانب الأهرامات .

 و دشن المؤرخ وعالم المصريات بسام الشماع  عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية حملة لتفكيك هذا المتحف لأن شكله وتصميمه لايتناسب مع الوجه الحضارى والنُسق التاريخى لمنطقة الأهرام.

اول اسطول بحري

ويكشف الشماع ان اول اسطول بحري فى التاريخ كان فى عهد الملك ” سنفرو نب ماعت ” وتعنى ” سنفرو رب العدالة ”  وهو الذى ابحر الى لبنان لاغراض تجارية وكان مكون من 40 سفينة “دبت” يصل طول الواحد منها 100 ذراع وانطلقوا فى عام 2680 ق.م  كما ان اول اسطول حربى كان ابان الاسرة السادسة الفرعونية فى الفترة من 2420 : 2280 ق.م  وكان الأسطول الحربى مجهزاً ببحارة يطلق عليهم اسم “عبر” 

المركب الثانية لخوفو 

 اما عن المركب الثانية لخوفو   فيؤكد الشماع انه قد تم إكتشافها فى حفرة كبيرة جنوب هرم خوفو وبجانب “مركب خوفو الأولى” وقد أعلن عن هذا الكشف الفريق اليابانى المصرى العامل فى موقع “المراكب الخشبية” بسقارة فى الجيزة فى عام ٢٠١٧م. وقد أعلن الفريق أن عدد طبقات المركب ” ١٣ طبقة” وهذا المشروع الكشفى والترميمى يهدف إلى إعادة بناء المركب وعرضها. والطبقة التاسعة من المركب تحتوى على أخشاب جسم المركب والتى يصل طول القطع الخشبية بها إلى مايقرب من ٢٤ متر “وهذه الطبقة أيضاً تحتوى على مجموعة من الحبال التى كانت تستخدم فى تربيط أجزاء وقطع المركب بعضها ببعض”. وقال الأثرى ممدوح طه أن “فريق العمل نجح فى رفع مايقرب من ٧٢٧ قطعة خشبية” وقد تم انتهاء من “أعمال الترميم الأولى لعدد ٧١٦ وتم نقل ٤٤٦ قطعة خشبية إلى المتحف المصرى الكبير بمنطقة الرماية” حيث يتم تجميع المركب وعرضها داخل قاعة خاصة بالمتحف الكبير.

يذكر انه توجد نماذج مراكب وأجزاء مراكب عثر عليها،ومنها نماذج مراكب جنائزية من عهد الدولة المصرية المتوسطة   ويوجد العديد من الأوصاف البنائية للمراكب ومعلومات دقيقة عن بناء السفن من عهد  الدولة المصرية الحديثة ، إلا أنه لا توجد آثار باقية منها. وتقل تلك المعلومات بعد نهاية الدولة الحديثة، حتى تظهر ثانيا من العهد الإغريقي والروماني. ولهذا ينحصر وصف الملاحة وصناعة المراكب في مصر القديمة على عهود ما قبل نهاية الدولة المصرية الحديثة

eBlue_economy

 ويشرح الشماع نقش يصور النتر “با نب جد” الرب الرئيسي لمدينة منديس ، وهو يبحر على مركبته الشمسية عبر السماء ، من السقف الفلكي في القاعة الخارجية لمعبد حتحور في دندرة.
كما اعتبرت النصوص المصرية القديمة أن كبش منديس ممثلا لأرواح الآلهة الكبار مثل (جب ، رع ، شو ، اوزير ، خِبرى) .. وكان معروفاً بالكبش ذي الأربعة رؤوس (شخوص/أقانيم) فوق رقبة واحدة
Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)