Home

رحلة سياحية : مشروع البحر الأحمر بوابة الجزر السعودية البكر!

تسعى السعودية إلى دخول المجال السياحي بقوة مستغلة في ذلك جمالها الطبيعي وجزرها البكر، لكنها أيضا تخطط لإقامة مشاريع سياحية ضخمة كمشروع البحر الأحمر الذي سيجعل البلاد على قائمة أفضل وجهات السياحة البيئية، هذه السياحة التي صارت تجذب الآلاف لتنوعها وتنوع الأنشطة فيها، ومشروع البحر الأحمر سيفتح باب الجزر البكر في السعودية أمام الزوار.

الرياض – يعمل الباحثون في السعودية على مد شريان حياة للبيئة البحرية في البحر الأحمر ضمن خطة الحكومة لإقامة منتجع ضخم بهدف تشجيع السياحة البيئية في المنطقة.

وسيوفر هذا المشروع للزائرين فرصا مثالية للاستمتاع بالتجارب الترفيهية المتنوعة بين الشمس، والرمال البيضاء، والماء من جزر وشواطئ وبحر وضيافة، ويتيح المغامرات وممارسة الرياضة، بما في ذلك الغوص وتسلق الصخور، وركوب المنطاد، ورياضات الغولف والتنس وكرة القدم، والسياحة البيئية كالاستمتاع بمراقبة دورة حياة السلاحف الصقرية، وتأمل النجوم والنوم في الهواء الطلق، وزيارة البراكين الخاملة.

ويشتمل المشروع على إقامة محمية بحرية كبيرة يحظر فيها صيد الأسماك والكائنات البحرية الأخرى.

ومن بين أهداف الخطوة الاستفادة من الشعاب المرجانية التي تتمتع بقدرة كبيرة على مقاومة الحرارة المتزايدة بفعل تغير المناخ العالمي وإعادة بناء تجمعات الأسماك.

وسيعيد المشروع جزر “أملج الحوراء”، التي يبلغ عدد الجزر فيها 100 جزيرة في منطقة مرجانية واحدة، إلى الواجهة من جديد، كواحدة من أبرز المناطق السياحية السعودية، مع ما تتميز به من تنوع في التضاريس، ما بين شواطئ رملية وصخرية ومناطق رملية وجبلية، بما في ذلك مجموعة جزر الفوايدة، ومنها جزيرة أطاويل وأم الملك، وغيرهما.

ويستخدم الباحثون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تكنولوجيا التربية الانتقائية حيث يتم اختيار الشعاب المرجانية المرنة للتكاثر ثم إعادة دمجها في بيئتها الطبيعية.

وأوضح الباحث كارلوس إم دوارتي أن شعاب البحر الأحمر المرجانية لديها مقاومة خاصة للتأثيرات الضارة الناجمة عن تغير المناخ نظرا للملوحة العالية في النظام البيئي، وهو ما يساعدها على إنتاج مركبات كيميائية معينة تقاوم الحرارة المرتفعة.

وعقدت ورشة عمل لمجموعة العشرين في الرياض الأحد الماضي لمناقشة مشروع البحر الأحمر، بما في ذلك دور دول مجموعة العشرين في تقديم حلول تتعلق بسياسات حماية التنوع البيولوجي البحري من الاضمحلال.

والشعاب المرجانية، التي تغطي حوالي واحد في المئة من سطح الأرض، هي حيوانات تستقر في قاع المحيط وتدعم قدرا من الحياة البحرية يفوق ما تدعمه أي بيئة بحرية أخرى.

وعلاوة على أن وجودها يعزز آلاف الأنواع من النباتات والأسماك وغيرها من أشكال الحياة البحرية، فإنها تجتذب أعدادا هائلة من السياح والعلماء والغواصين.

وقد نشر الحساب الرسمي للمشروع مقطع فيديو عبر موقع “تويتر”، لتوثيق المشروع الأكبر في المنطقة، وذكر بعض المعلومات عن المشروع، منها:

1- ستتم إقامته على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعا في العالم.

2- يجري التعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة لتنفيذ المشروع.

3- سيضم منتجعات سياحية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه.

​4- يعتبر المشروع وجهة ساحلية رائدة تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر.

5- سيتمكن الزوار من التعرف على الكنوز الخفية في منطقة المشروع..

6- يضم المشروع محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.

7- سيتم وضع قوانين وآليات تخص الاستدامة البيئية، حيث سيتركز العمل على المحافظة على الموارد الطبيعية.

​8- إمكانية التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة بجوار منطقة المشروع.

9- يسهم المشروع في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة في المملكة.

10- سيتم السماح لأغلب جنسيات العالم بالدخول دون تأشيرات.

نقلالا عن العرب اللندنية +موقع المشروع

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)