HomeNews

خبر فور يو : السيسي يستعرض مخطط المشروعات المستقبلية للمزارع السمكية والخبرة الاجنبية

انتاج مصر من الثروة السمكية حالياً مليون و500 ألف طن سنوياً تستهدف الدولة زيادتها إلى 2 مليون و100 ألف طن خلال 3 سنوات ،

اجتمع  الرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء حمدي بدين رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “استعراض مخطط المشروعات المستقبلية للمزارع السمكية بالتعاون مع الخبرة الأجنبية”.

تنويع التكنولوجيا

وقد اطلع  الرئيس في هذا الإطار على جهود تنويع التكنولوجيا المطبقة في قطاع الاستزراع السمكي بالاشتراك مع أرقى الخبرات الأجنبية بهدف زيادة الإنتاج وتلبية الاحتياج المحلي.
وقد وجه  الرئيس  المصري باستكمال كافة أركان الدراسات لتوفير عوامل النجاح وتحقيق النتائج المرجوة للمشروعات المخطط لها لزيادة الانتاج ولأمتلاك القدرة لدعم المسار الوطني لتحقيق الأمن الغذائي، وذلك بالتكامل مع المشروعات القائمة ذات الإنتاج والعائد المتميز من المزارع السمكية.

وتشغل المصايد السمكية في مصر مساحات شاسعة تزيد على 13 مليون فدان مائى ، تتنوع هذه المصائد بحسب طبيعتها فمنها البحار كالبحرين الأحمر والمتوسط ومنها البحيرات وتشتمل على بحيرات المنزلة والبرلس والبردويل وإدكو وقارون ومريوط والبحيرات المرة وملاحة بورفؤاد ومنها أيضاً مصادر المياه العذبة وتشتمل على نهر النيل بفرعيه والترع والمصارف.

إنتاج الأسماك فى مصر.

يبلغ إنتاج مصر من الثروة السمكية حالياً مليون و500 ألف طن سنوياً تستهدف الدولة زيادتها إلى 2 مليون و100 ألف طن خلال 3 سنوات ، هذا ويستحوذ الاستزراع السمكى على نسبة تتراوح بين75% و80% من إجمالى إنتاج الأسماك فى مصر.

نصيب الفرد

وقد تجاوز نصيب الفرد من الأسماك المستوى العالمى حيث زاد متوسط نصيب الفرد من الأسماك في مصر سنوياً إلى (20 كيلو جراما) عن المتوسط العالمي (18 كيلو جراماً ) ([ii] ).

وتشير الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2015 إلى أن نشاط الزراعة وصيد الأسماك حقق أكبر نسبة مشاركة للمشتغلين في الأنشطة الاقتصادية في مصر حيث بلغ عدد العاملين 6.5 ملايين مشتغل بنسبة 26.5% من إجمالي عدد المشتغلين

.

وُتعتبر مصرُ نموذجاً يُحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بفضل الدعم الكبير المقدم لتنمية قطاع الاستزراع السمكي الذى يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائى وتغيير خريطة إنتاج الغذاء بالإضافة إلى خلق  آفاق واعدة للاستثمار انطلاقاً من أنظمة استزراع سمكي مستدامة في مصر ، وفى هذا الإطار شهدت مصر خلال الفترة الماضية انطلاق العديد من المشروعات الداعمة للاستزراع السمكى .

كما أن إنتـاج المــزارع السمــكية يمكن أن يســهم فى سد الحــاجة المتـزايدة من الغذاء ، والتى تتواكب مع الازدياد المضطرد فى عدد الســـكان خاصــة وأن الإنتــاج الحـالى من الأسمـــاك فى مصـر لا يكـفى حاجــة السكان .

أهم مشروعات الاستزراع السمكى فى مصر :

أولاً : التوسع فى إقامة المزارع السمكية حول محور تنمية قناة السويس الجديدة

تمثل منطقة القناة وسيناء عمقاً استراتيجيا للبلاد ، الأمر الذى يحتم ضرورة تنميتها وتطويرها ، ومن ثم فعملية الاستزراع السمكى من أنسـب مشــروعات التنـمية لتلك المنطقة نظـرا لتوفــر كل عناصر المشـروع بطول الشاطئ الشرقى لقناة السويس.

يوفر المشروع فى مرحلته الأولى مساحة لاتقل عن (448) فداناً للاستزراع السمكى عالى الجودة تشمل (460) حوضاً بدأ إنتاجها فعليا مع افتتاح قناة السويس فى أغسطس 2015 ، ومن المقرر أن تقام الأحواض السمكية على ضفة المشروع العظيم على مساحة إجمالية تبلغ أكثر من (5714) فداناً تشمل (3828) حوضاً، وتبلغ تكلفة البنية الأساسية الخاصة به (650) مليون جنيه ، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه فى أغسطس 2016

فكرة المشروع ورسالته :

 توفير منتجات غذائية آمنة تسد حاجة المجتمع وتمثل قواما لصناعات متطورة ومنتجات ذات جودة عالية تصلح للتصدير .
 تنمية وإكثار الثروة السمكية فى أحواض الترسيب شرق القناة بهدف توفير الغذاء وتدريب وتأهيل كوادر متخصصة وإيجاد فرص عمل تسهم فى تعمير وتنمية المنطقة .

الموقع المقترح للمشروع :

–  تمتد أحواض الترسيب شرق قناة السويس والتى يبلغ عددها (23) حوضاً من جنوب تفريعة بورسعيد  وحتى بداية خليج السويس بطول (120) كم ، يتراوح عرض الحوض من 3 : 5 كم
–  يقام المشروع على أربع مراحل : مرحلتان من جنوب تفريعة بورسعيد حتى شرق الإسماعيلية ، ومرحلتان من شرق الإسماعيلية حتى بداية خليج السويس .

مميزات المنطقة المقترحة للمشروع :

 توفرُ مصادر المياه المالحة اللازمة للاستزراع السمكى .
 وجود كوادر متخصصة فى الاستزراع السمكى ومفرخ الزريعة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية .
 توفرُ مساحات شاسعة شرق القناة تصلح لإنشاء استثمارات عملاقة .
 التنوع الجغرافى والمناخى للمنطقة والذى يتيح استزراع أنواع مختلفة من الأسماك والقشريات .
 القرب من الموانىء لاستيراد الخامات وتصدير المنتجات .

 القرب من المحافظات مما ييسر عملية نقل المنتجات إلى أسواقها الداخلية .

الأهداف الاستراتيجية للمشروع :


– تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك، وذلك من خلال زيادة الإنتاج السمكى حيث يمكن أن يحقق  مشروع المزارع السمكية ما بين (12 – 15) طناً للفدان ، وجميعها تقع خارج حرم  قناة السويس ويتم توصيل هذه المزارع بالقناة من خلال فتحات وقنوات مائية تقوم بتجديد مياه المزارع باعتمادات على خاصية المد والجزر التى تقوم بها السفن أثناء مرورها بالقناة،   ، على أن تغطى هذه المزارع تكلفتها خلال 3 أعوام .
 –إيجاد فرص عمل حقيقية وجادة لتشغيل الشباب ، والتى تقدر بنحو  10 آلاف فرصة عمل فى مجال الثروة السمكية .
– تكوين مجتمعات إنتاجية متكاملة تعتمد على الإنتاج السمكى .
– تغيير شكل المجتمع شرق قناة السويس من حيث الكثافة السكانية .
– توفير مصدر للعملة الصعبة ، وذلك عن طريق تصدير الأسماك ذات القيمة الاقتصادية العالية إلى الخارج والتى تلقى رواجا فى الأسواق الخارجية مثل ” الدنيس والقاروص واللوت “،  خاصة منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبى .
– تقليص العجز فى الثروة السمكية بمصر والذى يقدر بنحو (300) ألف طن سنويا ، وذلك بتوفير (50) ألف طن سنويا تزداد مع إستخدام أنواع أخرى من زريعة الأسماك.

مراحل سير العمل فى المشروع :


–  مرحلة التفريخ : يتم إنتاج زريعة بمعدل 80 مليون زريعة فى العام الواحد من اللوت والقاروص، بالاضافة الى مفرخ آخر او جزء منفصل من المفرخ الأول لإنتاج زريعة الجمبرى.

– الحضانات : تلى مرحلة التفريخ وضع الزريعة فى ” الحضانات ” حيث يتم وضع الزريعة بحجم جرام تقريبا فى الحضانة لتخرج بعد ذلك بأحجام 5 و10 و20 و30 و40 جراما ، ولكن المخطط وضع زريعة بحجم 40 جراما فى احواض الاستزراع لكى تكون الرعاية أفضل   ، حيث تتم متابعة الرعاية الصحية الخاصة بها والتحكم فى حرارة المياه الخاصة بالأحواض ودرجة الملوحة، كما يتم تغيير المياه باستمرار وإجراء عملية تعقيم لها ضد أى متغيرات غريبة ، كما ان هناك مجموعة فلاتر ضخمة ضد الشوائب حتى تصل المياه الى المفرخ أو الحضانة نظيفة تماما وبالتالى نضمن حياة مستقرة للأسماك والحصول على أسماك ذات جودة عالية وخالية من الأمراض  .

إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف : وفقاً لمواصفات معينة حيث ان كل نوعية من العلف لها ” معامل تحويل “وتم الاتفاق مع الجهات العلمية مثل جامعة قناة السويس والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد على إنتاج أعلاف ذات معامل تحويل عالية للغاية وضمان جودة العلف بما يحقق أهداف المشروع   .

– مراكز تدريب وأبحاث : وذلك لإجراء بحوث على الأسماك بهدف تحسينها ومواجهة أى مشاكل ، وإنشاء وحدات بيطرية ومعامل تحاليل وكذلك إقامة مركز تدريب عالى المستوى للعاملين فى المشروع .

– تسويق الإنتاج : إقامة خطوط لتصنيع الأسماك مثل الفيليه و الاستفادة من مخلفات التصنيع فى صناعة الأعلاف كمادة بروتينية من نفس السمك المنتج بعد تجفيفه وطحنه وإعادة استخدامه مرة اخرى فى صناعة العلف بدلا من استيراده من الخارج ، وأيضاً عمل مصنع للتعبئة والتغليف يقدم مُنتجاً  مطابقاً للمواصفات العالمية من حيث الجودة و الشكل والحجم والوزن وقوة العضلة .
حجم الأعمال المنفذة بالـمشروع :

– إنشاء وتجهيز (1380) حوضا للاستزراع السمكى مملوءه بالمياه المالحة([vii]).

– الانتهاء من إقامة (600) حوض إستزراع سمكي والبوابات والآلات الخاصة بالمشروع .
– يجرى العمل على إنشاء أكبر مزرعة سمكية فى منطقة الشرق الأوسط ، تقع شرق بورسعيد بالقرب من ملاحة بور فؤاد على مساحة (23) ألف فدان ، طبقاً للمعايير العالمية، حيث يتم توسعة وتعميق وتطهير ملاحة بورفؤاد، وعمل مزارع سمكية بداخلها مع عمل مزارع سمكية أرضية للأسماك البحرية وأسماك المياه العذبة ، بإجمالى إنتاج (85) ألف طن سنويا من الأسماك البحرية والعائلة البورية ، وهذه المزرعة تعد نموذجا للتوسع فى إقامة المزارع السمكية حول محور تنمية القناة وتساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى بتكلفة (275) مليون جنيه ([viii]) .
– تم الدفع بـ48 معدة تعمل حاليا بقوة 105 آلاف حصان في إنشاء هذه المزرعة ، بالإضافة إلى شراء 43 معدة أخرى من الخارج تصل قريبا للانتهاء من المزرعة خلال عام ، وتسهم المزرعة فى توفير فرص العمل ، وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتى بتكلفة 275مليون جنيه.
–  تم التخطيط لزيادة إنتاج الزريعة، لتصل إلى 65 مليون زريعة سنوياً، عن طريق التوسع في إنشاء المفرخات، والتي بلغت حاليا 11 مفرخاً، وجارى العمل فى انشاء 4 آخرين .
– يبدأ المشروع باستزراع أربعة أنواع من الأسماك هى القاروص والدنيس واللوت والجمبرى ،  ونتيجة انخفاض الزريعة بمصر، بدأ المشروع بنوعين من الزريعة المصرية، وزريعة من عدة دول منها أسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان التى تملك أنواعا من الزريعة المناسبة للبيئة البحرية المصرية .
– من المقرر أن يتم إنشاء مناطق للخدمات اللوجستية المرتبطة بالإنتاج السمكي للمزرعة الجديدة، مثل إقامة مصانع أعلاف ومفرخات ، ومراكز بحوث متخصصة فى الإنتاج السمكى وصحة الأسماك ، بالإضافة إلى تقديم خدمات بيطرية .  
– يعد مشروع الاستزراع السمكى بالقناة من المشاريع ” صديقة البيئة ” حيث يعتمد على رفع المياه من القناة لتربية بعض الأنواع من الأسماك ، ثم يعاد استخدام المياه المنصرفة مرة أخرى عن طريق معالجتها بيولوجيا من خلال الطحالب ليتم استزراع أنواع أخرى من الأسماك بها تتغذى على الطحالب كأسماك البورى والبلطى والسيجان, التى تقوم بعمل فلترة أولية للمياه عن طريق التغذية على الطحالب, ليتبعها فلترة ميكانيكية قبل صرفها مرة أخرى على المجرى الملاحى للقناة .
– يشارك فى تنفيذ المشروع هيئة قناة السويس وهى الجهة الإدارية والتمويلية للمشروع ، وجامعة قناة السويس وهى الجهة الفنية والتقنية للمشروع التى تولت متابعة وتقييم التشغيل بالتعاون مع هيئة تنمية الثروة السمكية بوزارة الزراعة

.

ثانياً : مشروع الاستزراع السمكى  فى كفر الشيخ:

تنفذ القوات المسلحة متمثلة في «الشركة الوطنية للاستزراع السمكي والأحياء المائية»، مشروعا عملاقا للاستزراع السمكي في شمال محافظة  كفر الشيخ  فى منطقة تقع بين البحر المتوسط ونهر النيل فرع رشيد فى «بركة غليون» على مساحة 118 كيلو مترا بتكلفة تصل إلى نحو 1.7 مليار جنيه ، مما يوفر فرص عمل تصل إلى 5آلاف فرصة عمل بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة (

تتميز هذه المزرعة بموقعها الفريد كموقع متوسط بين مينائى دمياط والاسكندرية ، وأيضاً لكونها تقع على الطريق الساحلى الدولى ، بالإضافة إلى تميز حصولها على مصدرها من المياه التى تتغذى بها حيث أنها تقع بالقرب من البحر المتوسط بمسافة مائتى متر وهى المسافة التى حددتها هيئة حماية الشواطىء هذا من الناحية الشمالية ومن الغرب فنجد مياه فرع النيل برشيد ومصرف زغلول وهذا يجعل المزرعة ذات قيمة عالية .

يعد المشروع انطلاقة قوية فى مجال تنمية الثروة السمكية ليس بمحافظة كفر الشيخ التى تنتج 40% من الناتج القومى من الأسماك فحسب، ولكن على المستوى القومى، وخاصة أن هناك مشاريع تقوم على صناعة الأسماك، ولا سيما أنه سيكون هناك تعاون بين جهاز الخدمة الوطنية وجامعة كفر الشيخ من خلال كلية الثروة السمكية، حول إيجاد حلول سريعة وجذرية للمشكلات التى تواجه قطاعات الثروة السمكية بالمحافظة .

يشمل المشروع 475 حوضا لتربية الأسماك البحرية ، و626 حوضا لتربية الجمبري ، و186 حوض رعاية أسماك ، مواسير صرف ومصارف مكشوفة ، ومحطة رفع مياه عذبة بطاقة 20 ألف متر مكعب ومحطة رفع مياه البحر بطاقة 50 ألف متر مربع ، ومحطة رفع مياه الصرف بطاقة 75 ألف متر ، في اليوم ، بالإضافة إلى 10 ورش لتربية اليرقات والجمبري .

مراحل المشروع:

يتضمن المشروع ثلاث مراحل  :

-المرحلة الأولي :  تقام علي مساحة 2575 فدانا ، تستهدف إنتاج أسماك من أصناف عالية القيمة مثل الجمبرى ، وكذلك العائلة « البورية » وسيتم توجيه الإنتاج إلى الداخل والخارج فى نفس الوقت ، حيث من المتوقع أن يصل إنتاج هذة المرحلة إلي 3000 طن أسماك ، و5000 طن جمبري سنوياً ، استغرق العمل فى هذه المرحلة عاما ونصف العام وهو انجاز تاريخى لأجهزة القوات المسلحة فى أن يتم التنفيذ فى هذا الزمن القياسى ، وسيتم الانتهاء من هذه المرحلة فى أغسطس 2016 .
– المرحلة الثانية   : بمساحة 3 آلاف فدان ،  وتستهدف إنتاج 10 إلي 12 ألف طن سنوياً من اسماك المياه العذبة

– المرحلة الثالثة   : من 20 إلي 21 ألف فدان ، وتستهدف إنتاج 18 ألف طن بحرية ، و24 ألف طن أسماك مياه عذبة .

مقومات المشروع :

– إقامة منطقة صناعية وإدارية مساحتها 55 فداناً تشمل :

1 –  مركز تدريب ومركز تطوير أبحاث .

2 –  مصنع من أحدث المصانع لتعليب الأسماك وتغليفها .

3 –  مصنع لإنتاج العلف على مساحة مساحة 1518 مترا، ينتج 120 ألف طن سنوياً ،متخصصة للأسماك البحرية، التي تختلف عن الأسماك النهرية ، بحيث يتم تطويره إلي أفضل قيمة غذائية وأفضل إنتاج ممكن.

4 –  معمل تفريخ لإنتاج الأسماك الصغيرة جدا ” الزريعة “،على مساحة 18 فداناً لإنتاج 20 مليون اصباعية زريعة من فصيلة البورى وحبة زريعة من فصيلة البلطى بالاضافة إلى 2 مليار حبة زريعة من الجمبرى فى الدورة الواحدة ليكون للمزرعة اكتفاء ذاتى من احتياجاتها بهدف وضع حد لمشكلات الصيد الجائر في البحار ، ومحاربة صيد الزريعة .

5 –  مناطق إسكان للعاملين ، ومبان وملاعب مؤهلة ، وأماكن للمعيشة ومبيت ومعامل ، مصممة طبقا للمواصفات والمعايير العالمية .

6 –  مصنع الفوم 5250 مترا ، ومصنع الثلج 1900 متر في المرحلة الثانية والثالثة للمشروع .

 والمشروع بالكامل صديق للبيئة حيث يتم تنقية مياه المزرعة السمكية من خلال اقامة وحدات معالجة لتنقية المياه سواء قبل الاستزراع أو بعد استخراج الأسماك وذلك على أسس علمية للحفاظ على البيئة المحيطة بالمزرعة .

 ثالثاً:  مشروع الاستزراع السمكى بالوادى الجديد :

 تتسم الصحراء الغربية فى مصر بقسوة المناخ ، وندرة المياه بأراضيها القاحلة ، وعلى الرغم من الظروف الحياتية القاسية ، فإن تجارب تطبيق الإستزراع السمكى أثبتت نجاحها فى تربية واستزراع الأسماك بأراض صحراوية من خلال استغلال خزانات المياه الموجودة بواحة سيوة بالصحراء الغربية المصرية ، مما يشير بإمكانيات التوسع فى تلك التجارب وتطويرها لتنمية الثروة السمكية بتجمعات المياه فى فى أراض صحراوية أٌخرى .

وتعد تجربة الاستزراع السمكى فى منطقة جنوب الوادى ، وبالتحديد فى محافظة الوادى الجديد بواحتى(الداخلة والفرافرة ) على بركتي موط بمركز الداخلة وبركة اللواء صبيح بالفرافرة على مياه الصرف الزراعى مثال جيد للاستزراع السمكى فى المناطق الصحراوية نظراً لافتقاد هذه المنطقة المصادر الطبيعية للأسماك ، حيث أنها لا تمتلك سواحل أو شواطىء أو أنهارا أو ترعا أو بحارا .

يٌنفذ المشروع الذى يتم تطبيقه لأول مرة بالمحافظة بالتنسيق المتبادل بين وزارتي الزراعة والرى والمحافظة والهيئة العامة للثروة السمكية، ويهدف الاستفادة من مياه برك  الصرف الزراعي  والتي تحتوي على 15 مليون متر مكعب مياه ، انتشرت بقرى الداخلة والفرافرة، وباتت تشكل خطرا على الأهالي والزراعات وبالأخص في فصل الشتاء نتيجة ارتفاع منسوب المياه بها .

  أهداف الاستزراع السمكى فى المناطق الصحراوية :

– زيادة الناتج القومى من الاستزراع السمكى فى المناطق الصحراوية .

– الاستفادة من ثبات درجة حرارة المياه الجوفية على مدار العام ، وذلك بإنشاء بعض المفرخات السمكية لتوفير الذريعة أو ألأسماك طول العام .

– إنتاج سمك نظيف خال من الملوثات وآمن وخال من المسببات المرضية .

– إثراء المياه بالمادة العضوية التى تفتقر إليها الأرض الصحراوية ، حيث يتم اللجوء إلى الاستزراع كأحد وسائل استصلاح التربة خاصة عندما تكون غير صالحة لزيادة نسبة الأملاح بها

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)