HomeNewsSuez Canal

خبر عالتيكرز : وزير النقل التركي: أنقرة مستعدة لتقديم المساعدة على خلفية حادثة جنوح سفينة في قناة السويس

أعلن وزير النقل التركي اليوم الجمعة، عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة على خلفية حادثة جنوح سفينة في قناة السويس.
ولفت الوزير التركي إلى أن تركيا تمتلك سفينة قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة مثل إعادة التعويم.
في غضون ذلك، نفت شركة “شوي كيسن” اليابانية التي تملك سفينة الحاويات العملاقة الجانحة في قناة السويس اليوم الجمعة تقارير عن أنها تسعى لتعويم السفينة مساء غد.
وأضافت “ليس لدينا تقدير لموعد نجاح المهمة”.
وتعطلت حركة مرور السفن عبر قناة السويس، إثر جنوح سفينة حاويات عملاقة قبل يومين، فيما قال تقرير إن سفنا تنقل نفطا بقيمة 400 مليون دولار لا يمكنها المرور عبر القناة.
وزير النقل التركي: أنقرة مستعدة لتقديم المساعدة على خلفية حادثة جنوح سفينة في قناة السويس
الشركة مالكة السفينة الجانحة بقناة السويس تنفي تقارير عن موعد تعويمها
وتعطلت حركة مرور السفن عبر قناة السويس، إثر جنوح سفينة حاويات عملاقة قبل يومين، فيما قال تقرير إن سفنا تنقل نفطا بقيمة 400 مليون دولار لا يمكنها المرور عبر القناة.
وكانت قد افادت وكالة أنباء “بلومبرج” استنادا إلى بيانات، بأن تكلفة الشحن البحري زادت عدة مرات على خلفية إغلاق قناة السويس بواسطة سفينة حاويات.
ورأى خبراء الوكالة أنه لا يزال من الصعب تقييم الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد العالمي بسبب حادثة قناة السويس.
وتشير “بلومبرج” في هذا الصدد إلى أن تسليم بضائع ومنتجات نفطية تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار قد تأخر حتى الآن، وفي نفس الوقت أدت الأزمة إلى زيادة تكلفة الشحن البحري.
وعلى سبيل المثال، تستشهد “بلومبرج” بالسعر الحالي للتسليم من الصين إلى أوروبا لحاوية شحن جافة قياسية بحجم 67.7 متر مكعب، حيث تبلغ تكلفة هذه الخدمة في الوقت الحالي حوالي 8 آلاف دولار، ما يظهر تضاعف سعر مثل هذه الخدمة أربع مرات مقارنة مع بيانات نفس الفترة من العام الماضي.
وفي حال بقيت القناة مغلقة لعدة أسابيع، فقد يتم إرسال البواخر التي تنقل النفط والمنتجات النفطية من الشرق الأوسط إلى أوروبا إلى طريق بديل، حول رأس الرجاء الصالح.
وبحسب تقديرات الوكالة، فإن تكلفة الإمدادات في هذه الحالة سترتفع بما لا يقل عن 300 ألف دولار، وهو مقدار الوقود الذي يجب دفعه لكل ناقلة لتغطية مسافة 9.65 ألف كيلومتر.

المصدر: وكالات الانباء

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)