Home

خبر دوغري : 60 سفينة حربية يونانية تتابع تحركات سفينة التنقيب التركية ” اوروتش ” بعد رسالة ” نفتكس ” يونانية !

وضعت اليونان سفنها الحربية في جنوب شرقي بحر إيجه في حالة التأهب، على خلفية قرار تركيا تمديد فترة أعمال التنقيب في منطقة تعتبرها أثينا تابعة لجرفها القاري.

وأصدرت البحرية اليونانية اليوم الخميس رسالة مضادة عبر نظام التكلس الملاحي البحري الدولي “نافتكس”، ردا على رسالة أخرى أعلنت فيها تركيا عن تمديد مهام التنقيب التي تنفذها ثلاث سفن منها “أوروتش رئيس” في المياه بين جزيرتي كاستيلوريزو ورودوس حتى 27 أكتوبر بدلا عن 22 أكتوبر كما كان مقررا أصلا.

وشددت البحرية اليونانية في رسالتها على أن أعمال التنقيب التي تنفذها تركيا في المنطقة المتنازع عليها “غير مرخص بها وغير قانونية”.

وأفادت تقارير صحفية بأن البحرية اليونانية رفعت درجة تأهب قواتها في المنطقة إلى “البرتقالية”، عندما اقتربت “أوروتش رئيس” بمسافة 14 كيلومترا عن كاستيلوريزو الواقعة قرب البر الرئيسي التركي.

ونشرت وزارة الدفاع اليونانية الأربعاء الماضي صورا تظهر ما تم وصفه بـ”الجدار الحامي” المؤلف من السفن الحربية المعنية بحماية المنطقة المتنازع عليها.

وحسب التقارير، تعمل أكثر من 60 سفينة حربية يونانية حاليا في المنطقة على متابعة تحركات “أوروتش رئيس”.

ونشر تلفزيون يوناني تقريرا غير مؤكد زعم وقوع احتكاك بين فرقاطة تركية و”أوروتش رئيس” قبالة كاستيلوريزو، مدعيا أن الفرقاطة منعت سفينة التنقيب التركية من الاقتراب من سواحل الجزيرة.

ونشرت وسائل إعلام صورا تظهر سفينة حربية يونانية و”أوروتش رئيس” تبحران على مسافة قريبة من إحداهما الأخرى، ولم يتسن التأكد من صحة الخبر.

وأفاد مراقبون يونانيون بأن “أوروتش رئيس” تقترب مجددا من سواحل الجزيرة.

 وكانت قد اعلنت السلطات التركية، مساء الأربعاء، تمديد مهمة 3 سفن تابعة لها في شرق البحر الأبيض المتوسط وسط توتر مستمر في المنطقة مع اليونان.

وأصدرت البحرية التركية بلاغا ذكرت فيه أن سفن “Oruc Reis” و”Ataman” و”Cengiz Han” ستواصل مهمتها للتنقيب عن مصادر الطاقة جنوبي جزيرة رودوس اليونانية حتى 27 أكتوبر، بينما كان من المخطط سابقا لتعمل في المنطقة حتى 22 من هذا الشهر.

وغادرت سفينة التنقيب “Oruc Reis” ميناء أنطاليا يوم 12 أكتوبر لتبدأ مهامها شرق البحر الأبيض المتوسط في مياه تعتبرها اليونان جزءا من منطقتها الاقتصادية الخالصة.

ومنذ 13 سبتمبر رست هذه السفينة في ميناء أنطاليا من أجل عمليات الصيانة، إثر قيامها بأنشطة مسح سيزمي شرقي المتوسط.

وتمثل مهمة هذه السفينة في المنطقة مصدرا كبيرا للتوتر بين تركيا واليونان، وسبق أن هدد الاتحاد الأوروبي السلطات التركية بفرض عقوبات عليها حال اتخاذها “إجراءات استفزازية جديدة” شرق المتوسط، إلا أن أنقرة أكدت مرارا عزمها مواصلة عمليات التنقيب في تلك المياه التي تعتبرها تابعة لها.  

المصدر: وكالات

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)