HomeNews

انطلاق أعمال قمة ..مجموعة العشرين

رحب رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي برؤساء دول “مجموعة العشرين” في مركز “لا نوفولا” للمؤتمرات في روما.

واجتمع قادة القوى الاقتصادية العالمية، السبت، في أول قمة بحضور شخصي منذ تفشي جائحة كورونا.

ويأتي على جدول أعمال القمة قضايا تغير المناخ والانتعاش الاقتصادي من آثار كوفيد-19 والحد الأدنى لمعدل الضريبة العالمي على الشركات.

وركزت الجلسة الافتتاحية على الصحة والاقتصاد، مع اجتماع على الهامش للقادة الرئيسيين لمناقشة الخطوات التالية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

مجموعة العشرين تعتزم المصادقة على حد أدنى عالمي لضريبة الشركات بنسبة 15%

وقال رئيس الوزراء الإيطالي في افتتاح القمة: “نحن مطالبون بالتصدي للعقبات التي تحد من قدراتنا في مواجهة جائحة كورونا”.

وتأمل إيطاليا في أن تحصل مجموعة العشرين على التزامات رئيسية من دول تمثل 80 في المئة من الاقتصاد العالمي- والمسؤولة عن النسبة نفسها تقريبا من انبعاثات الكربون العالمية- قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي يبدأ يوم الأحد في غلاسكو بإسكتلندا، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.

ث رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، أمس الجمعة، زعماء وقادة دول العالم على ضرورة تصعيد تصديهم لتغير المناخ، وذلك قبل انطلاق قمة مجموعة العشرين.

بوريس جونسون ,

وعلى جانب اخر قال بوريس جونسون إن الحضارة العالمية يمكن أن تنهار بنفس سرعة انهيار الإمبراطورية الرومانية القديمة ما لم يتم فعل المزيد.

وأضاف جونسون، قبل ساعات فقط من بدء اجتماع لزعماء مجموعة العشرين في إيطاليا يستمر يومين، إن الأجيال القادمة تخاطر بالجوع والصراع والهجرة الجماعية إذا لم يتم إحراز تقدم في معالجة تغير المناخ، وفقا لرويترز.

وتابع، في تصريح للصحفيين أثناء توجهه إلى روما لحضور قمة مجموعة العشرين: “لا شك على الإطلاق في أن هذا واقع علينا مواجهته”.

وحذر رئيس الوزراء البريطاني من أن الظروف المعيشية يمكن أن تتدهور بسرعة دون تغيير جماعي للمسار، مضيفا “لقد رأيتم ذلك مع تراجع وسقوط الإمبراطورية الرومانية ويؤسفني أن أقول إن هذا ينطبق على ما يحدث اليوم”.

وهذه أول مرة منذ عامين يشعر فيها معظم زعماء مجموعة العشرين بالقدرة على إجراء مناقشات وجها لوجه مع بدء انحسار جائحة كوفيد-19 في دول كثيرة.

 وستناقش القمة الأزمة الصحية والانتعاش الاقتصادي لكن النقاش الأكثر حيوية وصعوبة سوف يركز على المدى الذي يريد الزعماء أن يصلوا إليه في خفض غازات الاحتباس الحراري وفي مساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الاحتباس الحراري.

وتسهم مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، بأكثر من 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم وتمثل 60 من سكان العالم وما يقدر بنحو 80 في المئة من انبعاثات الكربون.

وسيتوجه كثيرون من الزعماء في روما ومن بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن مباشرة بعد القمة إلى اسكتلندا لحضور قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة والتي يُنظر إليها على أنه مهمة للتصدي لخطر ارتفاع درجات الحرارة وعواقبه مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والعواصف الأكثر قوة، والفيضانات الأسوأ في بعض المناطق، والجفاف الأسوأ في مناطق أخرى.

 ويعتزم زعماء أكبر 20 اقتصادا في العالم “مجموعة العشرين” المصادقة على اتفاق مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن حد أدنى عالمي لضريبة الشركات بنسبة 15%.

إعادة تشكيل قواعد الاقتصاد العالمي

من المقرر أن يتم تبني الأتفاق، الذي ينص على ضريبة عالمية “لا تقل عن 15 %” على الشركات للقضاء على الملاذات الضريبية وفرض ضريبة على الشركات حيث تحقق إيراداتها. رسميًا الأحد، على أن يتم تنفيذها في عام 2023. بحسب رويترز.

ويخوض عدد من دول مجموعة العشرين بينها فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا حملات لفرض ضريبة تزيد نسبتها على 15%.

وتوصلت 136 دولة وفي أكتوبر/ تشرين الأول، إلى اتفاق بشأن الحد الأدنى من الضرائب على الشركات العالمية، بما في ذلك عمالقة الإنترنت مثل غوغل Google وأمازون Amazon وفيسبوك Facebook ومايكروسوفت Microsoft وأبل Apple لجعل من الصعب عليهم تجنب الضرائب من خلال إنشاء مكاتب في الولايات القضائية منخفضة الضرائب.

وبات التحدي يتمثل بتطبيق هذه الآلية في كل بلد ما يخفف من إمكان حصول تجنب ضريبي من قبل الشركات العالمية على أن تؤمن 173 مليار دولار من الإيرادات الإضافية. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال مسؤول أميركي كبير أن هذا أكثر من مجرد صفقة ضريبية، إنه إعادة تشكيل لقواعد الاقتصاد العالمي. بحسب رويترز.

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)