HomeNews

قوة” التنين ” البحرية تثير ” لعاب ” الولايات المتحدة فى ماراثون التسلح للسيطرة على المحيط الهادى

القوة البحرية للصين  “< التنين ” تثير ” لعاب ” و ” تستفز ” الولايات المتحدة فى ماراثون السيطرة على المحيط الهادى  حيث قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن الولايات المتحدة والصين، بدأتا سباق تسلح بحري في المحيط الهادئ، مشيرة إلى أن هذا السباق اضطر واشنطن إلى إيجاد طرق لمواجهة طموحات بكين، دون التسبب في الوقت نفسه بإثارة صراع معها.

واعتبرت الصحيفة، في تحليلها المنشور الخميس، أنه سواءً تعلق الأمر بدخول واشنطن في حرب باردة أم لا، فإنه من الواضح أن الولايات المتحدة تخوض الآن سباق تسلح جديد مع الصين.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه “على الرغم من الصراع الطويل والعلني مع الاتحاد السوفيتي، حين كانت القوات البرية في أوروبا بمنزلة الخطوط الأمامية، واحتماليات الضربة النووية تلوح في الأفق، فإن سباق التسلح الآن يتركز غالباً في البحر، بعيداً عن الرصد”.

تقرير: الأسطول الصيني أكبر أسطول بحري حربي في العالم. - أخبار الخط الوسط || midline-news

المحور الجغرافي لهذا السباق، كما تقول الصحيفة، هو غرب المحيط الهادئ، تلك المساحة الشاسعة من الماء الممتدة شرق ولاية هاواي الأميركية، حيث حلَّ مضيق لوزون الذي يربط بحر الفلبين ببحر الصين الجنوبي، مكان منطقة “فولدا جاب” بين شرق ألمانيا وغربها، باعتباره المنطقة الجغرافية الأكثر توتراً في العالم.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال اشتعلت الحرب في المحيطات، بسبب أزمة حول تايوان ربما، فإنه من المحتمل جداً أن تبدأ من هذه المنطقة في المحيط الهادئ

وأكدت “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة لا تزال في المجمل تمتلك البحرية الأقوى والأكثر تطوراً، كما أنها تستطيع الاعتماد على مساعدة العديد من الحلفاء والشركاء، بما في ذلك اليابان، وإلى حد ما الهند.

وخلال الأسبوع الجاري، تحركت الولايات المتحدة لتعزيز موقفها في غرب المحيط الهادئ من خلال الإعلان عن شراكة أمنية جديدة مع المملكة المتحدة وأستراليا تحت اسم “أوكوس”، بمهمة أولى تتمثل في مساعدة أستراليا على بناء غواصات بالدفع النووي

واستبعدت الصحيفة الأميركية، أن تحقق الصين أفضلية بحرية، لافتة إلى أنه على الرغم من المساعدة التي قد تتلقاها من البحرية الروسية، إلا أن صداقاتها الأخرى في البحر محدودة، كما أنه بالنظر إلى حرص بكين على تدفق الطاقة والسلع عبر مياهها الحدودية، فإنه يمكن القول إن طموحاتها البحرية هي دفاعية بحتة.

تحديث الأسطول الصيني يتحدى قدرة البحرية الأمريكية – ستراتيجيا نيوز

الماراثون  بدأ

لكن “وول ستريت جورنال” تشير مع ذلك إلى أن القوة البحرية للصين في آسيا هائلة، ومداها آخذ في الاتساع، لافتة إلى أن الصين تستطيع بشكل مؤكد أن تمثل ثقلاً عسكرياً موازناً للولايات المتحدة خاصة في مناطق نفوذها، وهو أمر كافٍ لإثارة قلق واشنطن وكان قد بدأ الماراثون.

وأشارت الصحيفة إلى أن سباق التسلح البحري وإن كان يجري إلى حد كبير بمنأى عن ملاحظة الاستراتيجيين العسكريين، إلا أن هذا لا يجعله أقل واقعية أو خطورة.

على الجانب الأميركي، تشير الصحيفة إلى أن السباق دفع واشنطن بالفعل إلى إعادة تجهيز حضورها العسكري في آسيا، ضمن تحولات شملت التنقلات المتكررة للسفن، والاستثمار في التكنولوجيات المتطورة لرصد الصواريخ، وتجارب لأنظمة اعتراض الصواريخ، إضافة إلى توسيع الأسطول الأميركي من الغواصات النووية، بما في ذلك تخصيص 22.2 مليار دولار أميركي لبناء 9 غواصات نووية جديدة من فئة فرجينيا، في تعاقد هو الأكبر على الإطلاق في تاريخ البحرية الأميركية.

والأمر نفسه بالنسبة للصين، بحسب الصحيفة، إذ شرعت أيضاً في عمليات مكلفة جداً لبناء السفن، والاستثمار في أحدث أنظمة المعلومات والاتصالات لإدارة أسطول بمدى عالمي محدود، كما عملت في الوقت نفسه على توسيع برنامجها الصاروخي المضاد للسفن.

وقالت “وول ستريت جورنال” إن التخطيط العسكري للبلدين فيما يتعلق بحرب الغواصات، يشمل استخدام قذائف أعماق نووية، أو حتى قنابل نووية في البحر، لصد أي ضربة عبر الغواصات، مشيرة إلى أن الصين قد تستخدم هذا النوع من الأسلحة لمنع الغواصات الأميركية من المرور عبر مضيق لوزون.

وخلصت الصحيفة إلى أن البلدين يطوران الآن أنظمة أسلحة هائلة ومتقدمة بقدرات لتدمير الأسلحة البحرية، وقتل الآلاف، وترهيب الخصوم الجيوسياسيين.

ذا ناشونال انترست&quot;: قلق في واشنطن حيال صعود الصين لكن لا أحد يعرف ما ينبغي فعله | الميادين

الصراع البحرى وحركة التجارة

ولا يتعلق الأمر كما تصف “وول ستريت جورنال”، بالصراع البحري فقط، وإنما أيضاً بالهيمنة على التجارة العالمية، نظراً لكون 85% من هذه التجارة لا يزال ينقل عبر البحار.

ولفتت الصحيفة إلى أن الصين التي برزت كأكبر دولة تجارية بحرية في العالم، تضع أنظارها على أدوات القوة البحرية الأخرى خارج المجال العسكري، بما في ذلك شبكة عالمية من الموانئ (بعضها قواعد بحرية محتملة).

وتبرز أيضاً، بحسب الصحيفة، المخاطر المتعلقة بكابلات الاتصالات في المحيط الهادئ، إذ تعتبر هذه الكابلات ضرورية في الحرب البحرية الحديثة، وهو ما يطلق عليه الصينيون “الحرب المعلوماتية”، ويسميه الأميركيون “حرب النظم”.

وقالت الصحيفة إنه “من المحتمل أن تؤدي مهاجمة جزء واحد من هذه الشبكة الشاسعة تحت سطح البحر إلى تعطيل النظام بأكمله، وهذا أحد الأسباب التي تجعل من غير المرجح أن يظل الصدام بين الولايات المتحدة والصين في البحر مقصوراً على تلك المنطقة الجغرافية، فما يبدأ في غرب المحيط الهادئ، لا يمكن حصره في المحيط الهادئ”، على حد تعبير الصحيفة الأميركية.

كذلك تعتمد تدفقات الطاقة العالمية، بحسب الصحيفة، على الاستقرار في أعالي البحار أو المياه الدولية، نظراً لكون أكثر من 70% من النفط والغاز إما أنه يستخرج من البحر، أو يتم نقله عبر البحر، غالباً عن طريق الموانئ الآسيوية.

الهاجس الصينى وكلمة السر

وتمثل هذه القضية هاجساً للصين، التي تخشى من أي تهديدات محتملة لتدفقات الطاقة، وقد لخص الرئيس الصيني السابق هو جينتاو هذه المخاوف فيما سماه “معضلة ملقا”، فكلما ازداد نمو الصين، زاد اعتمادها على استيراد السلع والطاقة عن طريق البحر من خلال نقاط الاختناق التي تسيطر عليها البحرية الأميركية وحلفاؤها، مثل مضيق ملقا بين شبه جزيرة ماليزيا وجزيرة سومطرة الإندونيسية.

وخلصت الصحيفة إلى أنه بالنظر إلى هذه الاعتبارات، فإن التحدي الأكبر الذي يواجه الولايات المتحدة هو الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في القوة البحرية، وخاصة تحالفاتها، مع تجنب الاصطدام، في الوقت نفسه، بمنافس حذر وقادر على نحو متزايد، خصوصاً في ظل ما وصفته بالتداعيات العالمية لأي مواجهة

الصين صاحبة أكبر أسطول بحري في العالم

يذكر ان التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عام 2020، أنّه على الرغم من أنّ البحرية الأمريكية هي الأسطول الأكبر من حيث وزن السفن، إلّا أنّ بحرية جيش التحرير الشعبيبى ال ايه ان- الأسطول البحري الصيني- هي الأكبر في العالم، ووفقًا للبنتاغون فإن الأسطول البحري الصيني يحتوي على 350 سفينة وغواصة قتالية بالإضافة إلى أكثر من 130 سفينة سطحية قتالية رئيسية،
بينما يحتوي الأسطول البحري الأمريكي على 293 سفينة.[١] تواصل الصين إنتاج عددًا ضخمًا من السفن الحربية، إذ تضاعف الإنفاق الدفاعي للجيش الصيني على مدى العقود الثلاثة الماضية، ونمت ميزانية الدفاع بنحو ستة أضعاف خلال العقود الستة الماضية، والنمو المتصاعد للاقتصاد الصيني هو الذي ساعد على إنفاق المزيد من المال على القوات المسلحة دون التأثير على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد،
أونكتاد»: الإمارات الـ 21 عالمياً في قوة أسطول النقل البحري - صحيفة الاتحاد

المرتبة الثالثة فى العالم

  وعلى جانب البحرية التجارية فأن الصين تمتلك 178 ألف سفينة نقل مع 1.804 مليار طن من الوزن الساكن فى اخر فترة الخطة الخماسية الحادية عشرة و زاد طن ساكن 77 ٪ بالمقارنة مع ما كان فى اخر فترة الخطة الخماسية العاشرة مما جعل مكانة حجم أسطول نقل بحري الصين ترتفع إلى الثالثة في العالم .

احتل حجم الشحن و التفريغ الصيني للبضائع والحاويات المقام الأول في العالم لمدة ثماني سنوات متتالية،كما بلغ حجم الشحن والتفريغ في 22ميناء في الصين أكثر من 100مليار.و من بين أكبر20 ميناء وميناء التشحين في العالم، احتلت الصين 12 و 8 من هما. وبلغ حجم و تقنية ميناء الصين الى مستوى رفيع في العالم. واصبح نهر اليانغتسى وقناة بكين وهانغتشو من اكبر انهار الملاحة و أكبر قناة اصطناعية حجما للنقل و ازدهارا .

ارتفعت حصة الصين الاجمالية لصناعة السفن العالمية من 19%فى عام 2006 الى 43.6% حتى الآن، وارتفع حجم الطلبات الجديدة من 30% الى 48.5% وطلبات صنع السفن المحصول عليها من 23% الى 40.8%.

و أصبحت الصين أكبر دولة لصناعة السفن في العالم متجاوزة كوريا الجنوبية حسب 3 مواصفات رئيسية .

نقلا عن : الشرق + الشعب الصينية

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)