روما/ وكالة نوفا
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، لويجي دي مايو ، في الجلسة الافتتاحية لـ “الحوار الاستراتيجي حول العلاقات الثنائية والقضايا السياسية والأمنية العالمية بين إيطاليا والجزائر”، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وعُقدت جلسة الحوار الاستراتيجي الجزائري الإيطالي برئاسة جزائرية إيطالية مشتركة، حيث رأسها الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية إيتورى فرانشيسكو سيكي، ومن الجانب الجزائري شكيب رشيد قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وفي الخطاب الافتتاحي للوفدين الإيطالي والجزائري المجتمعين في مقر وزارة الخارجية الإيطالية بروما، قال دي مايو إن إيطاليا تريد شراكة استراتيجية كاملة 360 درجة مع الجزائر لتكثيف الحوار السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي والطاقة والعمل مع الجزائر. استقرار البحر الأبيض المتوسط
وزير الزراعة: حتى الآن لا توجد طوارئ غذائية لإيطاليا
وعلى جانب اخر أكد وزير الزراعة والغذاء وسياسات الغابات الإيطالي ستيفانو باتوانيللي أنه لا توجد طوارئ غذائية في بلاده، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال باتوانيللي، خلال إحاطة عاجلة أمام مجلس النواب الإيطالي حول المبادرات الداعمة لقطاع الزراعة والأغذية الزراعية والمزارع السمكية فيما يتعلق بزيادة تكاليف الطاقة والمواد الخام والتطورات في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، “في هذا السيناريو، لا أعتقد أنه من المناسب التحدث عن السيادة الغذائية لنظام الأغذية الزراعية الإيطالي واغتنم هذه الفرصة لأكرر مرة أخرى أنه حتى الآن لا توجد طوارئ غذائية لبلدنا”.
وأضاف “السيادة الغذائية الأوروبية ممكنة ومطلوبة. ومع ذلك، نحتاج إلى مراجعة السياسات التي أدت، على مر السنين، إلى التخلي عن محاصيل معينة في أوروبا. يجب أن يكون الهدف هو ضمان أن المحاصيل داخل الاتحاد الأوروبي تضمن الإمدادات اللازمة لمنتجينا دون اللجوء إلى دول ثالثة “.
