Home

قناة السويس : ربيع يشهد توقيع اتفاقية بين القناة للحبال وشركة” STERNER ” النرويجية للاستزراع السمكى

شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين شركة القناة للحبال إحدى الشركات التابعة للهيئة، وشركة ” STERNER” النرويجية لإنشاء مجمع مصانع لاستزراع الأسماك بتقنية حديثة عالية الجودة والإنتاجية بنظام الوحدات المُغلقة ( RAS ) بمعدل إنتاج إجمالي 25 ألف طن من الأسماك سنوياً. حضر التوقيع عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وممثلي الشركة النرويجية، وذلك بمقر المارينا الجديد شرق القناة. يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر والنرويج في كافة المجالات. ينص الاتفاق على إنشاء مجمع مصانع لاستزراع الأسماك بإنتاجية تصل إلى 2500 طن للوحدة الواحدة، وبمقتضى مذكرة التفاهم يتم تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لعمل الدراسات الفنية والمالية اللازمة للمشروع، على أن يليها تحديد الجدول الزمني لبدء المراحل التنفيذية المقرر لها فترة تتراوح من (12- 18) شهراً تبدأ فور توقيع العقود النهائية على أن يتم خلالها الإنتاج الفعلي.

الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس

في كلمته، أعرب الفريق أسامة ربيع عن ثقته الكاملة في أن يثمر التعاون المشترك مع الشركة النرويجية عن فتح آفاقاً جديدة للاستفادة من التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها الشركة في مجال الاستزراع السمكي، وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.

وأوضح الفريق ربيع أن الهيئة تحرص على تبني مشروعات ذات قيمة مُضافة لتنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد القومي،

لافتاً إلى أهمية المشروع في تعزيز الأمن الغذائي من البروتين الحيواني من ناحية ومطابقة المعايير اللازمة للتصدير للخارج وتوفير مصدراً للعملة الصعبة من ناحية أخرى.

وأكد رئيس الهيئة أن اختيارشركة القناة للحبال يعد إضافة جديدة لنشاط الشركة ضمن جهود إعادة هيكلة شركات الهيئة التي تستهدف تعظيم الاستفادة منها وبما تمتلكه من إمكانيات مادية وبشرية، من خلال استراتيجية عمل متكاملة تُعنى بالإدارة المُثلى للأصول وتطويرالأعمال، وتنمية رأس المال، عبر إضافة أنشطة جديدة للشركات في المجالات المُختلفة، وتفعيل وتطويرإدارة التسويق الخارجي بالشركات لتضاهي الشركات العاملة في السوق المحلى والعالمي.

من جانبه، أكد BJarne E. pettersen رئيس مجلس إدارة شركة STERNER النرويجية أن التعاون مع هيئة قناة السويس يعد مُبشراً لما لمسه من وجود رغبة حقيقية لتفعيل بنود التعاقد وتحويلها إلى واقع ملموس، مُعرباً عن استعداده لتقديم أوجه الدعم اللازمة لنجاح المشروع الواعد والأكبر من نوعه في مصر.

وقع مذكرة التفاهم المهندس حسام طرابيلي رئيس مجلس إدارة شركة القناة للحبال و السيد BJarne E. Pettersen رئيس مجلس إدارة الشركة النرويجيةصرح بذلك المتحدث الرسمي لهيئة قناة السويس جورج صفوت

 وعلى جانب آخر تحل اليوم 29 أكتوبر الذكرى الـ 132 لتوقيع اتفاقية القسطنطينية عام 1888، والتي تظل حتى يومنا هذا حجر الأساس لضمان حرية الملاحة بقناة السويس، واعترافًا دوليًا بسيادة مصر على القناة.
الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ فعليًا عام 1904، حملت توقيع الدول العظمى آنذاك وهي المملكة المتحدة، والإمبراطورية الألمانية، والإمبراطورية النمساوية المجرية، والإمبراطورية الروسية والإمبراطورية العثمانية وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا.
رسمت الاتفاقية الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس وحفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها في المادة الأول بالنص على أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب او فى وقت السلم, لكل سفينة تجارية او حربية دون تميز لجنسيتها.
كما اكدت الاتفاقية صراحةً أن أي عمل حربي أو عدائي أو أى عمل يكون الغرض منه تعطيل حرية الملاحة بالقناة لا يجوز مباشرتة داخل القناة وموانى مداخلها.
وتفتح قناة السويس أبوابها أمام السفن كافة وتحترم جميع الأعلام التي تحملها دون تمييز، وذلك اتساقًا مع بنود اتفاقية القسطنيطية التي تشكل ضمانة أساسية لحفاظ القناة على مكانتها كأهم طريق بحري في العالم.

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)