HomeIncidentsNews

خبر عالتيكرز : منع بيع المأكولات البحرية فى اسرائيل بعد تسرب ضخم للنفط بالبحر المتوسط واتهام للسفينة اليونانية

سفينة ترفع العلم اليونانى وهى سبب تسرب القطران وهو مارفضه طاقم السفينة مثلما كشفت تقارير اعلامية

منعت اسرائيل بيع المأكولات البحرية من البحر الأبيض المتوسط بعد أن تسبب تسرب نفطي ضخم في تلوث معظم الساحل الإسرائيلي وقتل الحياة البرية.

ويشمل الحظر الأسماك والأحياء البحرية الأخرى. ودخل حيز التنفيذ على الفور وسيستمر حتى ان ترفعه وزارة الصحة.

تقارير حول التلوث على الساحل الإسرائيلي بعد أن جرفت مياه البحر حوتا نافقا يبلغ طوله 17 مترا على الساحل الجنوبي لإسرائيل، بالإضافة إلى كائنات بحرية أخرى ميتة.

وقالت وزارة الصحة الاسرائيلية إن القرار اتخذ “في ضوء التلوث البيئي في البحر الأبيض المتوسط، المتمثل، من بين طرق أخرى، بكميات القطران الموجودة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في الأيام الأخيرة”.

إسرائيليون ينظفون القطران قبالة شاطئ بالماخيم بعد تسرب نفطي في البحر أدى إلى تلوث معظم الساحل الإسرائيلي، 22 فبراير 2021 (Yonatan Sindel / Flash90)

eBlue_economy_تلوث نفطى

وكان الحكم اجراء احترازيا، ولا يوجد دليل قاطع على خطورة أكل الأسماك. وقالت وزارة الصحة  الاسرائيلية أنه تم إرسال عينات من الحياة البحرية إلى معامل وزارة الزراعة للتحقق من وجود ملوثات.

وأبلغ المسؤولون الصيادين وبائعي المأكولات البحرية بالحكم.

وجُرف القطران على مدى الأيام القليلة الماضية على طول 160 كيلومترا (100 ميل) من الساحل البالغ طوله 195 كيلومترا، مما دفع الحكومة لأمر االجمهور بالابتعاد عن هذه المناطق. ولا يزال مصدر التسرب قيد التحقيق.

القطران يصعب ازالته

وقالت وزارة حماية البيئة  الاسرائيلية يوم الأربعاء إن المياه جرفت حوالي 70 طنا من القطران على شواطئ إسرائيل منذ بداية الكارثة البيئية. وأن معظم القطران المتبقي في إسرائيل يغطي الأسطح الصخرية ويصعب إزالته.

ونشرت دليل “إشارة المرور” (رمزور) لتقدم عملية التنظيف في الشواطئ، مع خريطة توضح أين كان تلوث القطران “خفيفا جدا” (أخضر)، مرورا بالأصفر والبرتقالي، ووصولا إلى الأحمر، حيث يكون التلوث شديدا وحيث لم تبدأ عملية التنظيف بعد، أو لا يزال يتعين القيام بعمل كبير.

السفينة “ميرنافا هيلين” المملوكة لشركة يونانية، والتي بدأت بالعمل في عام 2004، هي المشتبه بالحادث الذي وقع هذا الشهر وكانت متورطة في السابق في تسرب نفطي كبير قبالة سواحل كوبنهاغن في الدنمارك في يناير 2008

وقالت الوزارة في وقت سابق الأربعاء إنها بدأت في جمع 1200 طن من القطران والمواد الملوثة من التسرب والتخلص منها بأمان. وقالت الوزارة في بيان إنها ستنقلها إلى منشآت المعالجة البيولوجية أو مواقع دفن النفايات المناسبة. وأنها تزيل القطران والمواد التي تلوثت نتيجة التسريب، بما في ذلك “الرمل والنفايات الصلبة مثل البلاستيك والخشب والطحالب والأصداف”، وتتخلص منها بأمان.

وقالت إن 2000 متطوع ساعدوا عمال سلطة الطبيعة والحدائق في جهود التنظيف على طول الساحل يوم الأربعاء.

)eBlue_economy_تلوث نفطى 

ويعمل المتطوعون بمساعدة مجموعات منظمة من هيئات مثل الجيش والشرطة. وتم تنسيق العمل مع السلطات المحلية وسلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية ومجموعة الحماية البحرية “Ecoocean” غير الربحية.

ويتم تنفيذ العملية من قبل “شركة الخدمات البيئية” التي تديرها الوزارة، والمتخصصة في إزالة النفايات الخطرة.

ويوم الثلاثاء، وافقت الحكومة الاسرائلية على تخصيص 45 مليون شيكل (13.8 مليون دولار) لعملية التنظيف. ويأتي التمويل من “صندوق منع التلوث البحري” الحكومي، الذي تم إنشاؤه منذ حوالي 40 عاما لدفع تكاليف عمليات التنظيف بالإضافة إلى المعدات والتدريب للاستجابة لتسريبات النفط.

وطُلب من الجمهور هذا الأسبوع الابتعاد عن الشواطئ على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، من رأس الناقورة في الشمال إلى أشكلون في الجنوب، بعد ما وصفه بعض الخبراء بأسوأ كارثة بيئية تضرب شواطئ البلاد منذ عقود.

eBlue_economy

ولم يتم تقديم أي تقدير رسمي حتى الآن بشأن متى سيتم اعتبار الشواطئ آمنة مرة أخرى.

سبب تسرب القطران

وقد ظهرت التقارير حول التلوث على الساحل الإسرائيلي يوم الخميس بعد أن جرفت مياه البحر حوتا نافقا يبلغ طوله 17 مترا على الساحل الجنوبي لإسرائيل، بالإضافة إلى كائنات بحرية أخرى ميت.

وتأتي عملية التنظيف في الوقت الذي رفض فيه مشغلو سفينة ترفع العلم اليوناني يوم الأربعاء تقارير إعلامية إسرائيلية تشير إلى أن السفينة كانت سبب تسرب القطران.

وتم رفع أمر حظر النشر عن التحقيق جزئيا يوم الثلاثاء، بعد إصدار محكمة الصلح في حيفا مجموعة من التعليمات المخففة.

وفي إشارة إلى ما وصفوه بـ”الادعاء الذي لا أساس له وغير الدقيق المنشور في وسائل الإعلام”، قال مشغلو سفينة “مينيرفا هيلين” لتايمز أوف إسرائيل في رسالة بريد إلكتروني أن السفينة كانت خالية من أي شحنة عندما كانت مؤخرا في المنطقة التي بدأ فيها التسرب.

وقال المشغلون إنهم “سيتعاونون مع أي سلطة معنية فيما يتعلق” بالحادث وقدموا سجلا لتحركات السفينة.

وقال المشغلون أنه في الفترة من 4 فبراير حتى 11 فبراير، السفينة “كانت تبحر امام ميناء بورسعيد بمصر، في انتظار أوامر الانطلاق وهي فارغة، دون أي شحنة على متنها”.

وشدد البريد الإلكتروني على أن “الطفو أثناء انتظار الطلبات هو ممارسة روتينية للسفن التجارية”.

وأضاف المشغلون أنه في 22 فبراير، تم فحص السفينة من قبل السلطات الإسبانية ووجد أنها سليمة.

eBlue_economy

 وكانت قد ذكرت وسيلة إعلام إسرائيلية أن ناقلة نفط خام تبحر تحت العالم اليوناني وترسو حاليا قبالة سواحل إسبانيا هي المتسببة بكارثة التسرب النفطي التي غطت معظم شواطئ البحر الأبيض المتوسط في إسرائيل.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” يوم الإثنين أن السفينة “ميرنافا هيلين” المملوكة لشركة يونانية، والتي بدأت بالعمل في عام 2004، هي المشتبه بالحادث الذي وقع هذا الشهر وكانت متورطة في السابق في تسرب نفطي كبير قبالة سواحل كوبنهاغن في الدنمارك في يناير 2008.

وحدث التسرب السابق، الذي سُكب فيه 200 طن من النفط (حوالي 200,000 لتر) عندما انكسر خرطوم أثناء تحميل النفط على سفينة أخرى.

ونفت الشركة اليونانية المالكة للسفينة، بعد توجه “كان” إليها، أي تورط لها في التسرب قبالة سواحل إسرائيل وقالت : “لسنا مصدر التسرب”، ونفت أيضا مسؤوليتها عن الحادث قبالة السواحل الدنماركية.

وذكرت القناة 12 أن منظمات أوروبية تساعد إسرائيل في التحقيقات التي قد تؤدي إلى تحديد المتسببين “ربما قريبا” وقد يتم توجيه لوائح اتهام ضد مسؤولين.

وقد ظهرت التقارير حول التلوث على الساحل الإسرائيلي يوم الخميس بعد أن جرفت مياه البحر حوتا نافقا يبلغ طوله 17 مترا على الساحل الجنوبي لإسرائيل، بالإضافة إلى كائنات بحرية أخرى ميتة.

)

وأوصت الحكومة يوم الأحد بتجنب زيارة شواطئ البحر الأبيض المتوسط من شمال البلاد إلى جنوبها بسبب التلوث.

وأفادت سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية بعد ظهر الإثنين أن الساحل لا يزال ملوثا إلى حد كبير، خاصة في المناطق الصخرية.

وكالات

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)