HomeNewsPorts News

خبر عالتيكرز : انتهاء إضراب تعطيل شحن مليون برميل بميناء الحريقة النفطي الليبي

إنتاج ليبيا زاد 150 ألف برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول إلى 1.25 مليون برميل يوميا، وهو انتعاش فاقت سرعته توقعات بعض المحللين ومسؤولي أوبك.

 

بنغازي (ليبيا) – أكد رجب سحنون مدير ميناء الحريقة النفطي، إن حرس المنشآت النفطية بالميناء النفطي أنهوا اعتصاما بسبب مطالب تتعلق بالأجور، بعد أن تسبب في تعطل تحميل شحنة حجمها مليون برميل.

وقال سحنون إن ناقلة كانت تنتظر التحميل سيمكنها دخول الميناء في وقت مبكر الخميس.

ويعد ميناء مرسى الحريقة البحري النفطي الواقع داخل خليج طبرق، من أهم الموانئ النفطية في ليبيا، وهو ميناء لشحن البترول والمنتجات النفطية افتتح العام 1966.

وأكد وكيل شحن محلي أنه كان من المقرر تحميل الشحنة البالغة مليون برميل على متن الناقلة (أوليمبك فايتر) التابعة لشركة يونيبك لتجارة السلع.

وقال أحد الحراس إنه جرى الاتفاق على مهلة أسبوعين لتسوية الخلاف بشأن أجور متأخرة.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير الإنتاج والصادرات في ليبيا.

وأغلق منتسبو جهاز حرس المنشآت النفطية ميناء الحريقة في مدينة طبرق شرق ليبيا، الأربعاء، احتجاجا على تأخير دفع الرواتب مهددين بإغلاق الموانئ في كامل المنطقة الشرقية إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

مكلفون بحماية الموانئ والحقول

ورفض حرس المنشأة النفطية الذي يستطيع تصدير نحو 120 ألف برميل يوميا، السماح لناقلة نفطية بتحميل النفط، بسبب عدم دفع رواتبهم منذ شهر سبتمبر الماضي 2019.

وحرس المنشآت النفطية مكلفون بحماية الموانئ والحقول، لكنهم عطلوا الإنتاج في بعض الأحيان خلال السنوات الأخيرة بسبب مطالب مالية أو سياسية.

ويمثل تعطيل العمل في عدد من مرافئ شرق ليبيا الكبيرة، ضربة جديدة لقطاع النفط الذي يشهد منذ النصف الثاني من شهر سبتمبر الماضي، بعد السماح بإعادة إنتاج وتصدير النفط، وفق اتفاق بين الجيش الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط.

وفي سياق منفصل، أعلنت شركة الواحة للنفط في ليبيا دخول 3 حقول نفطية جديدة للإنتاج والاستعداد لإدخال 5 أخرى الفترة القادمة.

وقالت الشركة في بيان لها إنها “تمكنت من وضع ثلاثة آبار جديدة على الإنتاج دون أي مياه مصاحبة، من خلال الآبار بحقل الدفة والبئر بحقل الحراش والبئر بحقل الدفة”، مشيرة إلى أنها تعمل لمتابعتها العمل لرفع القدرة الإنتاجية لمختلف الحقول وضمن برنامج الحفر التطويري تحت مشروع الميزانية الاستثنائية للعام 2020”.

وقعات إنتاج الآبار الخمسة الأخرى

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن إنتاج شركة الواحة النفطية من مختلف الحقول والآبار تخطى 300 ألف برميل يوميا. موضحة أنَّ “الآبار الجديدة الثلاث التي تم وضعها على الإنتاج ستضيف للشركة نحو 10 آلاف برميل يوميا، في حين أنه من المبكر الحديث عن توقعات إنتاج الآبار الخمسة الأخرى الجاري العمل عليها”.

ويذكر أن الشركات النفطية في ليبيا استمرت في عملية الإنتاج التي أسهمت بزيادة المعدلات لأكثر من مليون و300 ألف برميل يوميا، إذ رست نحو 65 ناقلة نفطية في العام 2020مصدرة وموردة للخام والمنتجات النفطية عبر الموانئ العاملة بها.

مسح أجرته رويترز ا

 وعلى جانب اخر أظهر مسح أجرته رويترز ارتفاع إنتاج أوبك من النفط للشهر السادس على التوالي في ديسمبر كانون الأول، مدعوما باستمرار تعافي الإنتاج الليبي وزيادات أقل في دول أخرى بالمنظمة.

وبحسب نتائج المسح، ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول المؤلفة من 13 عضوا 25.59 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول، بزيادة 280 ألف برميل يوميا عن نوفمبر تشرين الثاني، ليواصل الإنتاج ارتفاعه بعد تسجيل أدنى مستوى خلال ثلاثة عقود في يونيو حزيران.

ومن المقرر أن يرتفع إنتاج أوبك بدرجة أكبر في يناير كانون الثاني بعد اتفاق أوبك+ – التي تضم أوبك ومنتجين آخرين من بينهم روسيا – على تقليص التخفيضات.

وبموجب اتفاق إنتاج فبراير شباط المبرم يوم الثلاثاء، تبقي معظم دول أوبك+ الإنتاج دون تغيير بينما عرضت السعودية خفضا طوعيا كبيرا.

وقال كارستن فريتش، المحلل لدى كومرتس بنك، “خفض الإنتاج الإضافي من السعودية سيحول على الأرجح دون تخمة معروض بسوق النفط، وهو ما كان سيحدث لولا ذلك،” مشيرا إلى الربع الأول من السنة.

وفي ديسمبر كانون الأول، جاءت أكبر زيادة للمعروض من ليبيا، عضو أوبك المستثنى من تخفيضات أوبك+. كان معظم الإنتاج الليبي متوقفا لشهور بسبب عدم الاستقرار هناك.

وعزز منتجون تشملهم التخفيضات إمداداتهم في ديسمبر كانون الأول، وفقا للمسح، مما قلص نسبة الالتزام بالتخفيضات المتفق عليها إلى 99 بالمئة من 102 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مسجلة بذلك أدنى مستوى لها منذ أغسطس آب.

تعاف ليبي

ترفع ليبيا، التي تعيش انقساما سياسيا بين شرق البلاد وغربها، الإنتاج منذ أن قال القائد العسكري لقوات الشرق خليفة حفتر في سبتمبر أيلول إن قواته سترفع حصارها الذي استمر ثمانية أشهر على صادرات النفط.

وخلص المسح إلى أن إنتاج ليبيا زاد 150 ألف برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول إلى 1.25 مليون برميل يوميا، وهو انتعاش فاقت سرعته توقعات بعض المحللين ومسؤولي أوبك.

وزاد إمداد الإمارات 70 ألف برميل يوميا، وهو أكبر ارتفاع بين دول أوبك الملزمة بالحصص. غير أنها مازالت تضخ أقل من مستهدفها.

نقلا عن العرب اللندنية + وكالات الانباء

Show More
Back to top button
error: Content is Protected :)